دولي
عسكريون غاضبون يعتقلون رئيس مالي ووزيره الأول

احتجز جنود ماليون غاضبون، مساء الاثنين، الرئيس الانتقالي باه انداو، والوزير الأول مختار وان، وبعض كبار المسؤولين؛ احتجاجاً على تعديل حكومي جرى في وقت سابق أمس الاثنين.
وقالت وسائل إعلام مالية: إن المسؤولين جرى اقتيادهم إلى ثكنة كاتي العسكرية، بالقرب من العاصمة المالية باماكو، وهي الثكنة التي انطلق منها الانقلاب العسكري الذي عرفته مالي خلال السنوات الـ10 الأخيرة.
ويحتج الجنود على التشكيلة الجديدة للحكومة، التي أعلنت أمس الاثنين، من طرف الأمين العام لرئاسة الجمهورية، قبيل ساعات من تحركهم لاعتقال المذكورين.
وينتمي أغلب الجنود الغاضبين، إلى سلك الحرس الوطني، إضافة إلى جنود من الدرك الوطني، وفقاً لتلك الوسائل. وقالت المصادر: ان بوادر انقلاب في مالي ظهرت مع بدء تشكيل رئيس الوزراء للحكومة.
ويهدف تحرك العسكريين فيما يبدو للضغط على الرئيس ورئيس الحكومة؛ لسحب قرار إقالة وزير الدفاع، بعد تعديل حكومي عزل وزيري الدفاع والأمن.
واحتفظ العسكريون بالحقائب الوزارية المهمة في الحكومة الجديدة المعلنة الاثنين والتي تضم 25 وزيراً. لكنّ الحكومة الجديدة شهدت استبدال عضوين من المجلس العسكري الذي أطاح كيتا، وزير الدفاع السابق ساديو كامارا ووزير الأمن السابق موديبو كوني. من جانبه، قال رئيس وزراء مالي لوكالة الأنباء الفرنسية، «إن عسكريين اقتادوني بالقوة إلى مكتب الرئيس». ودعت السفارة الأمريكية في مالي، مواطنيها لتوخي الحذر بعد رصد نشاط عسكري كبير.
يشار إلى أنه في سبتمبر الماضي، أدى الكولونيل المتقاعد باه نداو اليمين رئيساً مؤقتاً لمالي ليشرف على فترة انتقالية مدتها 18 شهراً تعود بعدها البلاد للحكم المدني بعد انقلاب عسكري في 18 غشت، أطاح الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا. كما أدى الكولونيل أسيمي جويتا قائد المجلس العسكري اليمين نائباً للرئيس خلال الفترة الانتقالية؛ وذلك في مراسم جرت في العاصمة باماكو، وفق ما نقلته «رويترز». وكانت حركة «ام 5» المعارضة دعت الشهر الجاري الى حل المجلس الانتقالي، مطالبة بتشكيل هيئة «أكثر شرعية والتزاما بالقانون».
المصدر: وكالات
دولي
حدث تاريخي …مؤتمر “كوب 28” في دبي يتبنى إنشاء “صندوق الخسائر والأضرار”

تبنى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28)، في يومه الأول الخميس بدبي، قرار تنفيذ إنشاء “صندوق الخسائر والأضرار” المناخية للتعويض على الدول الأكثر تضررًا من تغيّر المناخ، في خطوة إيجابية في اتجاه تخفيف التوترات المتعلقة بالتمويل بين دول الشمال والجنوب.
وهذا القرار التاريخي الذي حيّاه مندوبو نحو مائتَي دولة مشاركة بالتصفيق وقوفًا هو ثمرة مؤتمر “كوب27” الذي عُقد العام الماضي في مصر، حيث أُقرّ إنشاء الصندوق مبدئيًا، لكن لم يتمّ تحديد خطوطه العريضة.
وقال رئيس “كوب 28” الإماراتي سلطان الجابر بعد اعتماد قرار “تشغيل” الصندوق الذي أُقرّ إنشاؤه في “كوب 27”: “أهنئ الأطراف على هذا القرار التاريخي؛ إنه يبعث إشارة زخم إيجابية للعالم ولعملنا”.
وبعد عام من التجاذب، توصلت دول الشمال ودول الجنوب في الرابع من نوفمبر في أبوظبي، خلال اجتماع وزاري تمهيدي لـ”كوب 28″، إلى تسوية بشأن قواعد تشغيل الصندوق الذي يُتوقع أن يتمّ إطلاقه بشكل فعلي عام 2024.
ورحّبت مادلين ضيوف سار، رئيسة مجموعة الدول الأقلّ تقدمًا التي تضمّ 46 من الدول الأشدّ فقرًا، بالقرار، معتبرةً أنه “يحمل معنى كبيرًا بالنسبة للعدالة المناخية”؛ لكنها أضافت أن “صندوقًا فارغًا لا يمكن أن يساعد مواطنينا”.
وأوضحت فريدريك رودر، من منظمة “غلوبال سيتيزن” Global Citizen غير الحكومية، أنه “يجب على الدول الغنية الآن أن تعلن عن مساهمات كبيرة”، داعيةً إلى فرض ضرائب دولية جديدة؛ كما اعتبرت أن “الأموال متوفّرة، كما تظهر أرباح قطاع النفط والغاز”.
وأفاد مفاوضون بأن الاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا والدنمارك، إضافة إلى الإمارات، يُفترض أن تخصص بحلول السبت مئات ملايين الدولار لإطلاق الصندوق.
من جهته قال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد إن بلاده ستساهم بمبلغ 100 مليون دولار في ترتيبات صندوق الكوارث المناخية.
وكتب على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” “نهنىء كافة الأطراف على إطلاق هذا الصندوق المهم لتقديم استجابة فالة لتداعيات تغير المناخ… ويسرنا أن نعلن مساهمة دولة الإمارات بمبلغ 100 مليون دولار، وندعو جميع الدول القادرة إلى المساهمة في هذه الجهود وتكريس روح التكاتف بين البشر”.
وأعلنت ألمانيا المساهمة بـ 100 مليون دولار في ترتيبات صندوق كوارث المناخ، بينما ستساهم بريطانيا بـ 60 مليون جنيه إسترليني، واليابان بـ 10 ملايين دولار.
ومازالت هذه المبالغ قليلة جدًا مقارنة بعشرات مليارات الدولار الضرورية لتمويل الأضرار المناخية للدول الضعيفة.
وأوضح دبلوماسي أوروبي بدون الكشف عن اسمه أن المساهمات الأولى ستتيح “تمويل مشاريع تجريبية” واختبار أداء الصندوق “قبل جولة تمويل أكبر خلال سنة أو سنة ونصف”، بعد أن يثبت مصداقيته في عيون الجهات المانحة.
وبحسب النص المعتمد، سيستضيف البنك الدولي الصندوق مؤقتًا لمدة أربع سنوات. وفي البداية، كانت الدول النامية تعارض ذلك بشدة، وانتقدت البنك لكونه في أيدي الدول الغربية، معتبرةً أن ذلك لا يناسب احتياجاتها.
من جانبها، رفضت الدول المتقدمة، وفي مقدّمتها الولايات المتحدة التي ساهمت بـ17.5 مليون دولار، جعل المساهمات إلزامية، ودعت إلى توسيع قاعدة المانحين لتشمل الدول الناشئة الغنية مثل السعودية والصين.
دولي
وفاة هنري كيسنجر الدبلوماسي “الداهية” الذي غير شؤون العالم

توفي وزير الخارجية الأمريكي السابق هنري كيسنجر، الذي أدى دورا محوريا في السياسة الخارجية الأمريكية خلال الحرب الباردة، عن عمر ناهز الـ100 عام.
وقد توفي الدبلوماسي السابق الألماني المولد في منزله في ولاية كونيتيكت.
ولم يذكر البيان الذي صدر ليلة الأربعاء عن شركة كيسنجر أسوشيتس، وهي شركة استشارات سياسية أسسها، سبب الوفاة.
وشغل كيسنجر منصب كبير الدبلوماسيين الأمريكيين ومستشار الأمن القومي خلال إدارتي نيكسون وفورد.
وعلى الرغم من تركه منصبه في منتصف السبعينيات، استمرت أجيال من القادة لعقود من الزمن في استشارته.
وقد ولد هاينز الفريد كيسنجر في ولاية بافاريا الألمانية عام .1923 وكان يبلغ من العمر15 عاما عندما فر والداه اليهوديان معه إلى نيويورك خوفا من ملاحقة اليهود في ألمانيا. وبعد انتهاء المدرسة والخدمة العسكرية، درس كيسنجر في هارفارد، التي قام بالتدريس فيها لاحقا. وخلال عام 1969، عينه الرئيس الأمريكي حين ذاك ريتشارد نيكسون مستشارا أمنيا، وبعد ذلك وزيرا للخارجية. وقد كان السياسي الأبرز في واشنطن فيما يتعلق بالسياسة الخارجية.
ومن أبرز إنجازاته الإعداد لزيارة نيسكون للصين في عام .1972 وقد سافر كيسنجر إلى بكين في مهمة سرية للتمهيد لزيارة نيكسون وتطبيع العلاقات. وأصبح كيسنجر يعرف بأنه مهندس إعادة التقارب بين أمريكا والصين.
وناقش كيسنجر معاهدات نزع السلاح واتفاقيات السلام، وأصبح نجما إعلاميا تقريبا. مع ذلك، ترك كيسنجر بصمته في الكثير من الجوانب المثيرة للجدل في السياسة الخارجية الأمريكية.
دولي
إنقاذ 41 عاملاً بعد بقائهم 17 يوماً داخل نفق في الهند

تمكنت السلطات الهندية من إنقاذ 41 عاملا، كانوا عالقين في نفق لمدة 17 يوما، وهم الآن يتعافون في المستشفى.
ويظهر العمال في مقاطع فيديو نشرت في وسائل الإعلام، وهم يأكلون على أسرتهم في المستشفى، وتبدو معنوياتهم عالية.
وعلق العمال في النفق يوم 12 نوفمبر ، بعدما انهار جزء منه جراء انزلاق أرضي.
وأخرجتهم فرق الإنقاذ مساء الثلاثاء، في عملية معقدة، واجهوا فيها العديد من العقبات. وسادت راحة نفسية في الهند بعد إخراج العامل الأخير من النفق، في الظلام الدامس.
وقد سحبوا عبر أنبوب مقاسه 90 سنتيمتر أدخل عبر حاجز الأنقاض الذي سد عليهم فحتة النفق.
وجاءت هذه النهاية السعيدة بعد يوم كامل من الآمال، عندما أعلنت السلطات أنها حققت تقدما في عملية الإنقاذ.
وذكر العمال أنهم كانوا يشعلون هواتفهم لمعرفة الوقت فقط، توفيرا للشحن، ولكن بعدما وصلتهم البطاريات المحمولة، بدأوا يستعملون هواتفهم بحرية أكبر، للتوريح عن أنفسهم”.
وقد انهار جزء من النفق وطوله 4،5 كيلومتر، يوم 12 نوفمبر ، وهو ضمن مشروع طموح للحكومة، يرمي إلى ربط مواقع دينية هندوسية بطرق عبر جيال الهمالايا.
وحمل نشطاء البيئة وسكان المنطقة أعمال البناء السريعة، مسؤولية انزلاق التربة، وقالوا إنها سبب انهيار النفق.
-
مجتمع منذ 4 أيام
الإضراب يشل مجددا المؤسسات التعليمية أيام : 27 – 28 – 29 و 30 نونبر
-
واجهة منذ يومين
الهاكا توجه إنذارا لإذاعة MFM لهذا السبب
-
مجتمع منذ 5 أيام
وزارة التربية تعلن عن دعم استدراكي للتلاميذ خلال العطلة البينية
-
سياسة منذ يومين
المنع يطال قافلة طبية حقوقية كانت مبرمجة الى قرية تازمامارت
-
سياسة منذ يوم واحد
النساء “الاتحاديات”يطالبن باعتماد الخبرة الجينية مصدرا وحيدا لإثبات النسب
-
سياسة منذ 7 أيام
ضمنهم وزراء سابقون.. شخصيات مغربية توقع عريضة تطالب بـ”إلغاء التطبيع” مع إسرائيل
-
مجتمع منذ يوم واحد
النقابة الوطنية للصحافة المغربية تحذر من تجاهل حقوق الصحافيين والعاملين
-
سياسة منذ يومين
ايت الطالب يشارك في المؤتمر الدولي الثالث حول الصحة العامة في إفريقيا