Connect with us

دولي

أمريكا: مجلس الشيوخ يقر دستورية محاكمة ترامب

نشرت

في

أقر مجلس الشيوخ الأميركي، أمس الثلاثاء، بالأغلبية، دستورية محاكمة عزل الرئيس السابق دونالد ترامب. وضم ستة مشرعين جمهوريين أصواتهم إلى أصوات 50 سناتورا ديموقراطيا في تأييد دستورية محاكمة الرئيس السابق المتهم “بالتحريض على التمرد” في أحداث اقتحام مبنى الكونغرس (الكابيتول) يوم 6 يناير المنصرم.

وكان عضو مجلس الشيوخ عن ولاية لويزيانا، بيل كاسيدي، الجمهوري الوحيد الذي غير رأيه بخصوص مقترح محاكمة العزل الذي قدمه السناتور، راند بول، الشهر الماضي. وقال كاسيدي، في تصريح للصحافة “أكدت مرارا أني سأكون منفتحا في تعاملي مع هذا الأمر، وأنني سأستمع لكلا الطرفين بصفتي طرفا محايدا”، معتبرا أن عرض مديري مجلس النواب أقنعه.

وأوضح السناتور كاسيدي “كان مديرو مجلس النواب مركزين، ومنظمين واعتمدوا على الدستور وهيئة المحلفين. لقد كانت دفوعاتهم مقنعة. وفي المقابل، كان فريق الرئيس السابق ترامب غير منظم”.

ورغم دعم بضعة أعضاء من الجمهوريين للإجراء، فإن فرص الديمقراطيين في إثبات الإدانة منعدمة تقريبا، إذ يتعين أن يصوت ثلثا أعضاء مجلس الشيوخ من أجل عزل ترامب، وهي مهمة تكاد تكون مستحيلة بالنظر إلى الدعم الذي لا يزال يتمتع به الرئيس السابق بين الجمهوريين.

انقر للتعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

دولي

حدث تاريخي …مؤتمر “كوب 28” في دبي يتبنى إنشاء “صندوق الخسائر والأضرار”

نشرت

في

بواسطة

تبنى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28)، في يومه الأول الخميس بدبي، قرار تنفيذ إنشاء “صندوق الخسائر والأضرار” المناخية للتعويض على الدول الأكثر تضررًا من تغيّر المناخ، في خطوة إيجابية في اتجاه تخفيف التوترات المتعلقة بالتمويل بين دول الشمال والجنوب.

وهذا القرار التاريخي الذي حيّاه مندوبو نحو مائتَي دولة مشاركة بالتصفيق وقوفًا هو ثمرة مؤتمر “كوب27” الذي عُقد العام الماضي في مصر، حيث أُقرّ إنشاء الصندوق مبدئيًا، لكن لم يتمّ تحديد خطوطه العريضة.

وقال رئيس “كوب 28” الإماراتي سلطان الجابر بعد اعتماد قرار “تشغيل” الصندوق الذي أُقرّ إنشاؤه في “كوب 27”: “أهنئ الأطراف على هذا القرار التاريخي؛ إنه يبعث إشارة زخم إيجابية للعالم ولعملنا”.

وبعد عام من التجاذب، توصلت دول الشمال ودول الجنوب في الرابع من نوفمبر في أبوظبي، خلال اجتماع وزاري تمهيدي لـ”كوب 28″، إلى تسوية بشأن قواعد تشغيل الصندوق الذي يُتوقع أن يتمّ إطلاقه بشكل فعلي عام 2024.

ورحّبت مادلين ضيوف سار، رئيسة مجموعة الدول الأقلّ تقدمًا التي تضمّ 46 من الدول الأشدّ فقرًا، بالقرار، معتبرةً أنه “يحمل معنى كبيرًا بالنسبة للعدالة المناخية”؛ لكنها أضافت أن “صندوقًا فارغًا لا يمكن أن يساعد مواطنينا”.

وأوضحت فريدريك رودر، من منظمة “غلوبال سيتيزن” Global Citizen غير الحكومية، أنه “يجب على الدول الغنية الآن أن تعلن عن مساهمات كبيرة”، داعيةً إلى فرض ضرائب دولية جديدة؛ كما اعتبرت أن “الأموال متوفّرة، كما تظهر أرباح قطاع النفط والغاز”.

وأفاد مفاوضون بأن الاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا والدنمارك، إضافة إلى الإمارات، يُفترض أن تخصص بحلول السبت مئات ملايين الدولار لإطلاق الصندوق.

من جهته قال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد إن بلاده ستساهم بمبلغ 100 مليون دولار في ترتيبات صندوق الكوارث المناخية.

وكتب على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” “نهنىء كافة الأطراف على إطلاق هذا الصندوق المهم لتقديم استجابة فالة لتداعيات تغير المناخ… ويسرنا أن نعلن مساهمة دولة الإمارات بمبلغ 100 مليون دولار، وندعو جميع الدول القادرة إلى المساهمة في هذه الجهود وتكريس روح التكاتف بين البشر”.

وأعلنت ألمانيا المساهمة بـ 100 مليون دولار في ترتيبات صندوق كوارث المناخ، بينما ستساهم بريطانيا بـ 60 مليون جنيه إسترليني، واليابان بـ 10 ملايين دولار.

ومازالت هذه المبالغ قليلة جدًا مقارنة بعشرات مليارات الدولار الضرورية لتمويل الأضرار المناخية للدول الضعيفة.

وأوضح دبلوماسي أوروبي بدون الكشف عن اسمه أن المساهمات الأولى ستتيح “تمويل مشاريع تجريبية” واختبار أداء الصندوق “قبل جولة تمويل أكبر خلال سنة أو سنة ونصف”، بعد أن يثبت مصداقيته في عيون الجهات المانحة.

وبحسب النص المعتمد، سيستضيف البنك الدولي الصندوق مؤقتًا لمدة أربع سنوات. وفي البداية، كانت الدول النامية تعارض ذلك بشدة، وانتقدت البنك لكونه في أيدي الدول الغربية، معتبرةً أن ذلك لا يناسب احتياجاتها.

من جانبها، رفضت الدول المتقدمة، وفي مقدّمتها الولايات المتحدة التي ساهمت بـ17.5 مليون دولار، جعل المساهمات إلزامية، ودعت إلى توسيع قاعدة المانحين لتشمل الدول الناشئة الغنية مثل السعودية والصين.

أكمل القراءة

دولي

وفاة هنري كيسنجر الدبلوماسي “الداهية” الذي غير شؤون العالم

نشرت

في

توفي وزير الخارجية الأمريكي السابق هنري كيسنجر، الذي أدى دورا محوريا في السياسة الخارجية الأمريكية خلال الحرب الباردة، عن عمر ناهز الـ100 عام.

وقد توفي الدبلوماسي السابق الألماني المولد في منزله في ولاية كونيتيكت.

ولم يذكر البيان الذي صدر ليلة الأربعاء عن شركة كيسنجر أسوشيتس، وهي شركة استشارات سياسية أسسها، سبب الوفاة.

وشغل كيسنجر منصب كبير الدبلوماسيين الأمريكيين ومستشار الأمن القومي خلال إدارتي نيكسون وفورد.

وعلى الرغم من تركه منصبه في منتصف السبعينيات، استمرت أجيال من القادة لعقود من الزمن في استشارته.

وقد ولد هاينز الفريد كيسنجر في ولاية بافاريا الألمانية عام .1923 وكان يبلغ من العمر15 عاما عندما فر والداه اليهوديان معه إلى نيويورك خوفا من ملاحقة اليهود في ألمانيا. وبعد انتهاء المدرسة والخدمة العسكرية، درس كيسنجر في هارفارد، التي قام بالتدريس فيها لاحقا. وخلال عام 1969، عينه الرئيس الأمريكي حين ذاك ريتشارد نيكسون مستشارا أمنيا، وبعد ذلك وزيرا للخارجية. وقد كان السياسي الأبرز في واشنطن فيما يتعلق بالسياسة الخارجية.

ومن أبرز إنجازاته الإعداد لزيارة نيسكون للصين في عام .1972 وقد سافر كيسنجر إلى بكين في مهمة سرية للتمهيد لزيارة نيكسون وتطبيع العلاقات. وأصبح كيسنجر يعرف بأنه مهندس إعادة التقارب بين أمريكا والصين.

وناقش كيسنجر معاهدات نزع السلاح واتفاقيات السلام، وأصبح نجما إعلاميا تقريبا. مع ذلك، ترك كيسنجر بصمته في الكثير من الجوانب المثيرة للجدل في السياسة الخارجية الأمريكية.

أكمل القراءة

دولي

إنقاذ 41 عاملاً بعد بقائهم 17 يوماً داخل نفق في الهند

نشرت

في

تمكنت السلطات الهندية من إنقاذ 41 عاملا، كانوا عالقين في نفق لمدة 17 يوما، وهم الآن يتعافون في المستشفى.

ويظهر العمال في مقاطع فيديو نشرت في وسائل الإعلام، وهم يأكلون على أسرتهم في المستشفى، وتبدو معنوياتهم عالية.

وعلق العمال في النفق يوم 12 نوفمبر ، بعدما انهار جزء منه جراء انزلاق أرضي.

وأخرجتهم فرق الإنقاذ مساء الثلاثاء، في عملية معقدة، واجهوا فيها العديد من العقبات. وسادت راحة نفسية في الهند بعد إخراج العامل الأخير من النفق، في الظلام الدامس.

وقد سحبوا عبر أنبوب مقاسه 90 سنتيمتر أدخل عبر حاجز الأنقاض الذي سد عليهم فحتة النفق.

وجاءت هذه النهاية السعيدة بعد يوم كامل من الآمال، عندما أعلنت السلطات أنها حققت تقدما في عملية الإنقاذ.

وذكر العمال أنهم كانوا يشعلون هواتفهم لمعرفة الوقت فقط، توفيرا للشحن، ولكن بعدما وصلتهم البطاريات المحمولة، بدأوا يستعملون هواتفهم بحرية أكبر، للتوريح عن أنفسهم”.

وقد انهار جزء من النفق وطوله 4،5 كيلومتر، يوم 12 نوفمبر ، وهو ضمن مشروع طموح للحكومة، يرمي إلى ربط مواقع دينية هندوسية بطرق عبر جيال الهمالايا.

وحمل نشطاء البيئة وسكان المنطقة أعمال البناء السريعة، مسؤولية انزلاق التربة، وقالوا إنها سبب انهيار النفق.

أكمل القراءة

الاكثر مشاهدة