أصدرت محكمة عسكرية في كينشاسا الجمعة حكما بإعدام 37 شخصا في قضية “محاولة الانقلاب” التي شهدتها جمهورية الكونغو الديموقراطية في مايو.

وقال رئيس المحكمة الرائد فريدي إهومي إن “المحكمة تصدر العقوبة القصوى: الإعدام”، وذلك أثناء تلاوته الحكم بحق 37 مدانا من أصل 51 متهما.

ومن المحكومين ستة أجانب، ثلاثة منهم أميركيون، إضافة الى بلجيكي وبريطاني وكندي.

وساد الصمت قاعة المحكمة لدى النطق بالحكم، فيما ارتدى المتهمون ملابس السجن بلونيها الازرق والأصفر.

ودين كافة المحكوم عليهم بالإعدام، باستثناء شخص واحد، بالانتماء إلى عصابة إجرامية وبالضلوع في الهجوم والإرهاب.

وأعلنت المحكمة تبرئة 14 متهما، مشيرة أن التحقيقات بينت أن “لا علاقة لهم” بالأحداث.

وخلال “محاولة الانقلاب”، اقتحم المهاجمون “قصر الأمة”، المقر التاريخي الذي يضم مكاتب الرئيس فيليكس تشيسيكيدي.

وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي رجالا يرتدون الزي العسكري في قصر الأمة، ويلوحون بعلم زائير، الاسم السابق للبلاد في عهد موبوتو سيسي سيكو، الدكتاتور الذي أطيح به في عام 1997.

لكن محاولتهم انتهت عند هذا الحد، مع تدخل قوات الأمن التي أوقفت، بحسب الجيش، أربعين مهاجما وقتلت أربعة آخرين بينهم قائدهم كريستيان مالانغا.

أعلن مكتب المدعي العام في ميونخ بجنوب ألمانيا، اليوم الجمعة، توقيف شاب سوري يبلغ من العمر 27 عاما، بتهمة التحضير لهجوم بالساطور على جنود من الجيش الألماني في بلدة هوف بولاية بافاريا.

وبحسب بيان النيابة العامة، اعتُقل المشتبه به يوم الخميس الماضي بعد شرائه “ساطورين” بطول 40 سنتيمترا، وكان يخطط لاستخدامهما لمهاجمة الجنود خلال فترة استراحة الغداء بهدف قتل أكبر عدد ممكن منهم وإثارة حالة من الذعر وعدم الأمان.

التحقيقات تُجرى حاليا من قبل قسم مكافحة التطرف والإرهاب التابع لمكتب المدعي العام في ميونخ. ويقبع المتهم الآن في الحجز ويواجه اتهامات بـ”التحضير لعمل عنف خطير يهدد الدولة”.

وجّه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، اليوم الجمعة، رسالة إلى الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وفق ما أعلنه المكتب الإعلامي لـ”حزب الله”.

وتأتي رسالة السنوار بعد قرابة شهر من تولّيه رئاسة الحركة خلفًا لرئيسها السابق إسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران في 31 يوليو الماضي.

وأكد السنوار، في رسالته، أن “الحركة ستبقى، كما كانت دومًا، ثابتة على درب الوفاء لدماء الشهداء، وأن المبادئ السامية التي ‏كان يدعو لها هنية ستظل ثابتة وحاضرة، وتمضي عليها حركتنا ومجاهدونا”.

وقال السّنوار في رسالته: “إننا في حركة حماس، إذ نبعث رسالتنا شاكرين لكم تضامنكم الممزوج ‏بالمشاعر الصادقة والنبيلة، الذي عبّرت عنه أفعالكم المباركة في جبهات محور المقاومة، إسناداً ودعماً ‏وانخراطا في هذه المعركة، سائلين الله تعالى أن يبارك مسعاكم، ويحفظكم وبلادكم من كل سوء”.

وتابع “يرتقي شهيدنا القائد، رمز الأمة وفلسطين “أبو العبد” في معركة طوفان الأقصى، إحدى أشرف معارك ‏شعبنا الفلسطيني التاريخية، على درب القادة الشهداء لتلتقي دماؤه ودماء أبنائه وأحفاده وعائلته، مع ‏التضحيات العظيمة التي يقدمها أبناء شعبنا في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل، تأكيداً على أن دماء ‏قادتنا ومجاهدينا ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا”.

وأكد أن “هذه الدماء الذكية والقوافل المباركة من الشهداء ‏ستتزايد صلابة وقوة في مواجهة الاحتلال الصهيوني النازي”، على حد تعبيره.