انتشر المتحور اوميكرون على نطاق واسع في الاتحاد الأوروبي وباتت سائدة في العديد من البلدان بينها إيطاليا والسويد ورومانيا وفرنسا وبلجيكا والدنمارك خلال الأسبوعين الماضيين، لكن المتحورة دلتا تظل مهيمنة في بقية ارجاء القارة.
ويقول الخبراء إن أوروبا لم تصل بعد إلى ذروة أوميكرون. وترزح نظم الرعاية الصحية الممولة جيدا في أوروبا تحت وطأة أرقام قياسية في حالات الإصابة بكوفيد-19 والتي تسببت في نقص العمالة وزيادة المرضى.
وفي هذا السياق، عمدت بعض دول الاتحاد الأوروبي إلى فرض تدابير”إضافية” بسبب زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا خاصة على الأشخاص غير الحاصلين على التطعيم.
إيطاليا
مارس رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي ضغوطا جديدة على غير المحصنين الإثنين، قائلاً إنهم سبب “معظم مشاكل” البلاد التي تشهد تفشيا قويا للمتحورة أوميكرون. وفقًا للإجراءات الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ الاثنين، لا يسمح لغير الملقحين ضد كوفيد-19 بالذهاب إلى المطاعم أو السينما أو المسابح أو النوادي الرياضية أو استخدام وسائل النقل العام، في حين أعيد فتح المدارس.
السويد
قالت رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرسون يوم الاثنين إن بلادها ستتخذ تدابير إضافية للتصدي لزيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا التي فرضت أعباء إضافية على نظام الرعاية الصحية. وشهدت السويد زيادة حادة في أعداد الإصابات بكوفيد-19 في الأسابيع الأخيرة بفعل الانتشار السريع للمتحورة أوميكرون في أنحاء البلاد. وتتضمن التدابير الجديدة الالتزام بالعمل من المنزل قدر الإمكان وتقليل عدد الأشخاص المسموح به لحضور المناسبات العامة. كما يجب على المطاعم أن تغلق أبوابها بحلول الساعة 11 مساء.
رومانيا
تتجه رومانيا أيضًا إلى تشديد القيود ، لكنها تستهدف هذه المرة المناطق التي ينتشر فيه الفيروس بشكل كبير. وصنفت السلطات في رومانيا مدينة كلوج نابوكا الشمالية الغربية كمنطقة حمراء بعد ارتفاع في عدد الإصابات بالوباء. ووفقا للإجراءات الجديدة سيتعين على المطاعم وصالات الألعاب الرياضية أن تعمل بنسبة 30٪. و شرع في تطبيق هذه القواعد لمدة أسبوعين اعتبارًا من الثلاثاء 11 يناير.