Connect with us

دولي

توجيه تهمة الفساد إلى وزيرة العدل الفرنسية السابقة

نشرت

في

باريس (أ.ف.ب):  وُجّهت إلى رشيدة داتي، وزيرة العدل الفرنسية السابقة، تهمتي “الفساد” و”التستر على استغلال السلطة” في إطار تحقيق بشأن خدماتها الاستشارية للمدير التنفيذي السابق لتحالف رينو-نيسان كارلوس غصن، حين كانت نائبة في البرلمان الأوروبي، وفق ما أعلنت الثلاثاء النيابة العامة المالية.

وتشغل داتي المنتمية لحزب الجمهوريين اليميني، حاليا منصب رئيسة بلدية الدائرة السابعة في باريس، وكانت قد تجنّبت الملاحقة القضائية في نوفمبر بعد جلسة استجواب استمرت 16 ساعة قرر إثرها قضاة التحقيق اعتبارها شاهدة مساعدة.

لكن بعد تسعة أشهر، استدعيت داتي مجددا للاستجواب ووجّهت إليها تهمتا “الفساد السلبي من قبل شخص مكلف بتفويض انتخابي عام داخل منظمة دولية”، أي البرلمان الأوروبي، و”التستر على استغلال السلطة”.

ولم يشأ محاموها أوليفييه باراتيلي وأوليفييه باردو وفرانسيس تيتجان الإدلاء بأي تعليق لوكالة فرانس برس.

ومنذ صيف العام 2019 يتولى ثلاثة قضاة التحقيق في قضية عقود أبرمتها شركة “ار.ان.بي.في” الهولندية التابعة لتحالف رينو-نيسان، مع داتي وأختصاصي علم الجريمة الفرنسي ألان باور المقرّب من أواسط اليسار، وكان حينها غصن المدير التنفيذي للمجموعة.

وبحسب مصدر مقرّب من الملف، قبضت داتي مبلغا قدره 900 ألف يورو لقاء أتعابها بصفتها محامية بين عامي 2010 و2012 علما أنها كانت في تلك الفترة نائبة في البرلمان الأوروبي.

وتنفي داتي صحة هذه المعلومات.

وكانت النيابة العامة المالية قد فتحت تحقيقا أوليا إثر شكوى تقدّم بها مساهم في شركة رينو في 17 نيسان/ابريل 2019.

وكانت الشكوى مقدّمة ضد داتي وباور وغصن وزوجته.

ويسعى قضاة التحقيق إلى كشف ما إذا كانت مداخيل داتي هي عن أنشطة محددة أو عن وظيفة مجاملة للتستر على أنشطة حشد التأييد المحظورة على النواب الأوروبيين.

ويؤكد فريق الدفاع عن داتي أنه لم يتم التستر على أي أجر تلقّته. ويشدد محاموها على أن أيا من البرلمان الأوروبي أو الهيئة العليا للشفافية في الحياة العامة أو المدعي العام لم يقرر ملاحقتها على الرغم من تداول الإعلام بشبهات تطاولها على صعيد تضارب المصالح بين عامي 2009 و2015.

إعلان
انقر للتعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

دولي

روتايو يطالب بنهج سياسة حازمة مع الجزائر

نشرت

في

بواسطة

أكد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو أن ما أسماه ”دبلوماسية النوايا الحسنة” فشلت مع الجزائر، محمّلا السياسة الخارجية لبلاده مسؤولية ما اعتبره التراخي في انتهاج مقاربة حازمة تجاه التصعيد الجزائري، في أحدث حلقة من حلقات التوتر بين البلدين، فيما لا تلوح في الأفق بوادر لتسوية الأزمة الدبلوماسية التي تثير انقساما داخل الأوساط الفرنسية.

واتهم روتايو في تصريحات لصحيفة “لوفيغارو” الفرنسية القنصلية الجزائرية في مدينة تولوز بمنح المئات من جوازات السفر لمهاجرين يقيمون في فرنسا بشكل غير شرعي، لافتا إلى أنه بصدد إعداد إجراءات لمنع دخول أو إقامة أو تنقل بعض أعضاء النخبة الجزائرية المتورطين في حملات لتشويه باريس.

ويعكس هذا الموقف عزم فرنسا على اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه الهجرة غير الشرعية، في وقت تواجه فيه الحكومة ضغوطا داخلية متزايدة في فرنسا للحد من تدفق المهاجرين.

وتشكل قضية الهجرة إحدى أوراق الضغط التي تمتلكها باريس لدفع الجزائر إلى مراجعة طريقة تعاطيها مع الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، لا سيما وأن العديد من المراقبين يحملون الحكومة الجزائرية مسؤولية التصعيد، خاصة بعد أن رفضت الانخراط في الجهود الهادفة إلى إخراج العلاقات من مربع التوتر.

وتشير الانتقادات والتهديدات التي وجهها روتايو إلى الجزائر رغبة فرنسا في فرض شروط لضمان تعاون أكبر من الجانب الجزائري في معالجة تدفق المهاجرين غير الشرعيين ومسألة ترحيلهم.

وعبر روتايو عن دعمه الواضح لإلغاء اتفاق الهجرة الموقع بين البلدين عام 1968، واصفًا إياه بأنه “غير متكافئ”، مضيفا “إذا لم يُلغَ قبل نهاية هذا العهدة الرئاسية، فيجب فعل ذلك بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة”.

ولا يستبعد أن تلجأ فرنسا إلى مراجعة أو حتى تعليق بعض الاتفاقيات الثنائية التي تسهل حركة الأشخاص بين البلدين، مثل الاتفاقية التي تمنح الجزائريين معاملة تفضيلية في مسائل الهجرة.

وأدت قضية الكاتب الفرنسي من أصل جزائري بوعلام صنصال الذي يقبع في السجن بعد الحكم عليه بخمس سنوات إلى مزيد تأجيج التوتر بين البلدين ووضعت العلاقات على حافة القطيعة.

وتفاقمت الأزمة إثر تبادل طرد الدبلوماسيين، حيث طردت الجزائر 12 موظفًا دبلوماسيًا فرنسيًا، وردت فرنسا بخطوة مماثلة، بالإضافة إلى اعتقال السلطات الجزائرية الصحفي كريستوف غليز والحكم عليه بالسجن سبع سنوات بتهم أبرزها “تمجيد الإرهاب”، ما أثار إدانات واسعة من قبل المنظمات الحقوقية.

ويرى محللون أن هذه الأزمات تؤثر على صورة كل من الجزائر وفرنسا في الساحة الدولية، وتعكس عدم قدرتهما على تجاوز الخلافات التاريخية وبناء علاقة مستقرة.

ويتوقع أن تتأثر مستويات التعاون الأمني بين البلدين، وهو أمر حيوي في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في المنطقة، كذلك مع استمرار التوتر، يصبح من الصعب إحراز تقدم في ملف الذاكرة الاستعمارية، مما يؤجل أي مصالحة تاريخية حقيقية.

وتظل العلاقة بين الجزائر وفرنسا معقدة وديناميكية، تتأثر بعوامل تاريخية، سياسية، اجتماعية، واقتصادية، وتتطلب جهودًا دبلوماسية مكثفة وعقلانية من الطرفين لتجاوز فترات التوتر والوصول إلى علاقة أكثر استقرارًا وندية.

وينظر إلى الجزائر على أنها لا تزال تحت وقع صدمة الاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء واعتزام باريس دعم المملكة في المحافل الدولية من أجل حسم القضية، ما أدى إلى إرباك الدبلوماسية الجزائرية التي تدرك أن فرنسا لن ترضخ لأي ضغوط تهدف إلى دفعها إلى مراجعة دعمها الراسخ لمقترح الحكم الذاتي تحت سيادة الرباط كحل وحيد لإنهاء النزاع المفتعل

أكمل القراءة

دولي

ترامب يعلن الإفراج قريبا عن 10 أسرى إسرائيليين

نشرت

في

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيتم إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين آخرين من غزة قريبا، في الوقت الذي تستمر فيه المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالعاصمة القطرية الدوحة.

وأدلى ترامب بهذا التعليق خلال عشاء مع أعضاء في مجلس النواب بالبيت الأبيض، مشيدا بجهود مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف.

ويشارك مفاوضون من إسرائيل وحركة حماس في أحدث جولة من محادثات وقف إطلاق النار بالدوحة منذ 6 يوليو/تموز، ويناقشون مقترحا تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما.

وقال ترامب “استعدنا معظم الرهائن. سنستعيد 10 رهائن آخرين قريبا جدا، ونأمل أن ننتهي من ذلك بسرعة”.

وكانت حركة حماس قالت، أمس، إنه بعد فشل الاحتلال في تحرير الأسرى بالقوة لم يبقَ له سوى طريق الصفقة مع المقاومة وفق شروطها وإرادتها.

أكمل القراءة

دولي

غزة: مقتل 26 فلسطينيا أثناء انتظار المساعدات

نشرت

في

أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 26 فلسطينيا وإصابة أكثر من 100 آخرين السبت بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركزين لتوزيع المساعدات في جنوب القطاع، المحاصر الذي دمرته الحرب الدائرة منذ أكثر من 21 شهرا.

دفعت الحرب والحصار الإسرائيلي، سكان غزة الذين يزيد عددهم على مليوني شخص إلى شفا المجاعة.

وقال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني، محمود بصل إن “22 شهيدا نقلوا من منطقة الطينة قرب مركز توزيع المساعدات جنوب غرب خان يونس، وأربعة شهداء من منطقة الشاكوش قرب مركز التوزيع” شمال غرب مدينة رفح.

وأكد بصل لوكالة فرانس برس، أن القتلى سقطوا “بنيران الاحتلال الإسرائيلي” ونقلوا مع المصابين إلى مستشفى ناصر في خان يونس.

أكمل القراءة
دولي منذ 14 ساعة

روتايو يطالب بنهج سياسة حازمة مع الجزائر

رياضة منذ 15 ساعة

أم صلال القطري يعلن تعاقده رسميا مع عادل تاحيف

واجهة منذ 16 ساعة

النيابة العامة بالدار البيضاء: لا صحة لادعاءات سرقة أعضاء بشرية

منوعات منذ 16 ساعة

بعد 19 سنة.. مصطفى الآغا يودع برنامج “الحلم”

رياضة منذ 17 ساعة

إنفانتينو: المغرب أصبح مركزًا عالميًا لكرة القدم

منوعات منذ 17 ساعة

وفاة الأمير النائم ” الوليد بن خالد” بعد غيبوبة دامت 21 سنة

مجتمع منذ 18 ساعة

اندلاع حريق بغابة قرب مركز باب برد

مجتمع منذ 19 ساعة

إدارة سجن الناظور تكشف حقيقة وفاة أحد السجناء

اقتصاد منذ 20 ساعة

مندوبية التخطيط: 76% من الأسر المغربية تُقرّ بتدهور مستوى معيشتها

دولي منذ 21 ساعة

ترامب يعلن الإفراج قريبا عن 10 أسرى إسرائيليين

منوعات منذ 22 ساعة

هذه تفاصيل دعم مشاريع إنتاج أعمال سينمائية برسم الدورة الثانية من 2025

دولي منذ 23 ساعة

غزة: مقتل 26 فلسطينيا أثناء انتظار المساعدات

دولي منذ يوم واحد

940 قتيلا جراء أعمال العنف في السويداء السورية

الجديد TV منذ يوم واحد

الخبير جمال العلمي يكشف أسرار ” صومعة المكانة” La Tour de l’Horloge

واجهة منذ يوم واحد

توقعات أحوال الطقس اليوم السبت

رياضة منذ يومين

أمم إفريقيا سيدات.. المغرب يبلغ المربع الذهبي بفوزه على مالي (3-1)

سياسة منذ يومين

النقابة الوطنية للصحافة المغربية تعقد ندوة صحفية صبيحة يوم الإثنين

دولي منذ يومين

حزب الله يقول إنه غير مستعد لتسليم سلاحه أمام “خطر وجودي”

رياضة منذ يومين

هذه هي تشكيلة المنتخب المغربي امام مالي

منوعات منذ يومين

شيماء عبد العزيز تطلب النجدة من طبيب نفسي

إعلان

الاكثر مشاهدة