Connect with us

دولي

ألمانيا: ما حدث في تونس ليس انقلاباً

نشرت

في

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية ماريا أدبيهر، اليوم الاثنين، إن برلين، قلقة من الاضطرابات السياسية المتصاعدة في تونس وتدعو إلى إعادة البلاد إلى حالة النظام القانوني الدستوري، ومع ذلك ترى أن ما حدث ليس “انقلابا”.

وفي ضوء الاحتجاجات المناهضة للحكومة، أقال الرئيس التونسي قيس سعيد رئيس الوزراء  هشام المضيشي، وجمّد عمل البرلمان لمدة 30 يوما، ورفع الحصانة عن النواب.

ومن المقرر تعيين رئيس وزراء جديد في وقت لاحق، لكن تستمر الاشتباكات يوم الاثنين بين أنصار سعيد وحزب النهضة الإسلامي، وسط انتشار لقوات الجيش في المواقع الحيوية.

وأكدت أديبهر أن برلين لا تعتبر أحداث تونس “انقلابا”، موضحة أن الخارجية الألمانية تنوي إجراء مفاوضات مع السفير التونسي.

وقالت أديبهر للصحفيين: “نرى أن تونس قد قطعت طريقا مثيرا للإعجاب في السنوات الماضية. إجراء الانتخابات الرئاسية الأخيرة والانتخابات البرلمانية بشكل سلمي يظهر أن الشعب في تونس يريد الديمقراطية، وأن الديمقراطية قد تعززت في تونس منذ عام 2011”.

وتابعت: “علاوة على ذلك، نحن نشعر بقلق بالغ بعد متابعتنا عن كثب لتصاعد العنف في الأيام والأسابيع الماضية وتفاقمه منذ أمس، فمن المهم إعادة النظام الدستوري في أسرع وقت ممكن، وندعو كل من يضمن الحفاظ على القانون الدستوري وتنفيذه، لفعل ذلك”.

انقر للتعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

دولي

تونس: أحكام بالاعدام في قضية اغتيال المعارض شكري بلعيد

نشرت

في

حكم القضاء التونسي الأربعاء بالإعدام على أربعة مدانين في قضية اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد عام 2013، في أول حكم يصدر في هذه القضية التي أثارت صدمة في البلاد وتسببت بأزمة سياسية كبرى.

وأدين 23 شخصا في اغتيال المحامي البالغ 48 عاما داخل سيارته أمام منزله في السادس من فبراير 2016. وكان بلعيد من أشد منتقدي حركة النهضة الحاكمة في ذلك الحين في تونس.

وبعد 15 ساعة من المداولات و11 عاما من التحقيقات والإجراءات القضائية، حكمت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الإرهاب في محكمة تونس الابتدائية أيضا على مدانين بالسجن مدى الحياة، على ما أعلن مساعد وكيل الجمهورية لدى المحكمة الابتدائية أيمن شطيبة عبر التلفزيون.

وبرر شطيبة طول المداولات بطبيعة القضية وحجمها.

كما صدرت أحكام بالسجن من سنتين إلى 120 سنة بحق مدانين آخرين، فيما تمت تبرئة خمسة أشخاص لا يزالون ملاحقين في قضايا أخرى.

ويصدر القضاء التونسي أحكاما بالاعدام ولا سيما في حق المتهمين بتنفيذ هجمات “ارهابية”، لكن تونس أوقفت تنفيذ هذه الأحكام منذ العام 1991.

وتبنى جهاديون مرتبطون بتنظيم الدولة الإسلامية اغتيال شكري بلعيد، وكذلك اغتيال المعارض اليساري محمد البراهمي (58 عاما) بعد ستة أشهر.

وأعلنت السلطات التونسية في شباط/فبراير 2014 مقتل كمال القضقاضي الذي يعتبر المنفذ الرئيسي لعملية اغتيال بلعيد، خلال عملية لمكافحة الإرهاب.

وعارض بلعيد والبراهمي سياسة حركة النهضة التي هيمنت على البرلمان والحكومة بعد الثورة في تونس عام 2011، إلى أن تفر د الرئيس الحالي قيس سعيد بالسلطات في 2021 بعد انتخابه عام 2019.

إلى دلك، اعتبرت حركة النهضة في بيان الأربعاء ان “ما توصلت إليه الأجهزة الأمنية بكل تخصصاتها وما انتهت إليه الدوائر القضائية من تفاصيل تعد بشكل يقيني أدلة براءة لحركة النهضة”.

أكمل القراءة

دولي

الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل رقم 2 في حماس غزة مروان عيسى

نشرت

في

بواسطة

أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هغاري، مقتل مروان عيسى الرجل رقم 2 في القسام الذراع العسكرية لحركة حماس وهو نائب محمد الضيف قائد القسام، ويعتبر عيسى حلقة الوصل بين الذراع العسكرية والسياسية.

وأكد هغاري أيضا مقتل القيادي في القسام غازي أبو طعمة،وهو رئيس وحدة المساعدة القتالية والإدارية لحماس، الحديث يدور عن شخصية كبيرة في المجلس العسكري التابع لحماس، ويعتبر أبو طعمة من بين متخذي القرارات على الصعيد العسكري.

وقتل الاثنين خلال العملية التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة قبل أسابيع.

واعلن هغاري عن اعتقال ثلاثة مسؤولين في حماس خلال عملية مجمع الشفاء وهم :رضوان يونس كمال طباش، مسؤول بقسم انتاج الأسلحة بالجهاد الإسلامي، هاشم محمد، نائب المسؤول المالي في حماس، وبكر أحمد بكر قنيطة رئيس قسم إدارة الأمن في حماس.

أكمل القراءة

دولي

وزير الدفاع الأميركي لنظيره الإسرائيلي: حصيلة ضحايا غزة “مرتفعة جدا”

نشرت

في

قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن لنظيره الإسرائيلي يوآف غالانت الثلاثاء، إن حصيلة الضحايا المدنيين في غزة “مرتفعة جدا”، مؤكدا بحث بدائل من عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في جنوب القطاع.

وكان من المقرر، أن يزور وفد إسرائيلي منفصل واشنطن، لمناقشة المخاوف الأميركية حيال خطط رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو شن هجوم على مدينة رفح الجنوبية حيث لجأ معظم سكان غزة.

لكن إسرائيل ألغت الزيارة، بعدما امتنعت الولايات المتحدة الاثنين، عن التصويت خلال جلسة أ قر فيها، بغياب الفيتو الأميركي، مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يدعو لوقف إطلاق النار في غزة.

وقال أوستن في مستهل لقائه غالانت “في غزة اليوم، عدد الضحايا المدنيين مرتفع جدا وكمية المساعدات الإنسانية منخفضة للغاية”، مضيفا أن الوزيرين سيبحثان في بدائل لاستهداف حركة حماس في رفح.

وأشار غالانت إلى أنهما سيناقشان “التطورات في غزة وسبل تحقيق أهدافنا: تدمير منظمة حماس وإعادة الرهائن الإسرائيليين”.

أكمل القراءة

الاكثر مشاهدة