دولي
فرنسا تراقب المساجد وتحارب تعدد الزوجات
صادق البرلمان الفرنسي، مساء الجمعة، على مشروع قانون يهدف إلى تعزيز الرقابة الحكومية على المساجد والجمعيات الدينية ومواجهة تأثير الحركات الإسلامية التي يقول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنها تقوض القيم العلمانية في البلاد.
وبعد سبعة أشهر من الذهاب والإياب بين قصر بوربون ومجلس الشيوخ، صادق النواب على التشريع الذي يعرف باسم “احترام مبادئ الجمهورية”، بأغلبية 49 صوتًا مقابل معارضة 19 وامتناع 5 نواب (من اليمين المتطرف) عن التصويت.
وحصل التشريع على دعم المشرعين في حزب ماكرون بالإضافة إلى أحزاب الوسط الأخرى، فيما صوت نواب من اليسار واليمين ضد النص لأسباب مختلفة.
ويرى الاشتراكيون على وجه الخصوص أن في التشريع دليل على “عدم الثقة بالجمعيات”، عندما يصل الأمر إلى “إضافة إجراءات” دون “طموح” إلى “دحر الإسلاميين”.
ومع ذلك، يتفق اليمين واليسار على المخاطر التي تهدد حرية تكوين الجمعيات ، والتي تحفز تقديم طلبات الاستئناف إلى المجلس الدستوري.
ووفق صحيفة “وول ستريت جورنال” صاغ ماكرون وأنصاره في المجلس التشريعي مشروع القانون كرد فعل على انتشار النزعة الانفصالية الإسلامية، والتي وصفها الرئيس بأنها مشروع سياسي وديني لخلق مجتمع مواز تكون فيه القوانين الدينية لها الأسبقية على القوانين المدنية.
وتقول حكومة ماكرون إن هذه الأيديولوجية تقوض قيم الجمهورية الفرنسية (الحرية والمساواة والأخوة) بالإضافة إلى مبدأ العلمانية والفصل الصارم بين الدين والدولة في فرنسا.
ويحظر مشروع القانون ممارسات مثل الزواج القسري وتعدد الزوجات التي تقول الحكومة إن الأيديولوجية الانفصالية تؤيدها.
ويضم مجموعة من التدابير بشأن حيادية الخدمات العامة، ومكافحة الكراهية عبر الإنترنت، وحماية الموظفين الرسميين والأساتذة، والإشراف على التربية الأسرية وتعزيز الرقابة على الجمعيات، وتحسين شفافية الممارسات الدينية، وتمويلها.
وتنقل الصحيفة عن قادة دين قولهم إن “هذه الحملة الحكومية تجاوزت مفهوم الانقسام بين الدين والدولة الذي نشأ بموجب قانون عام 1905 التاريخي”.
وصاغ هذا القانون مبدأ العلمانية من خلال منع الجماعات الدينية من تلقي مساعدات الدولة، مع استثناءات قليلة، واستبعاد رجال الدين من المناصب الحكومية. كما نص على حرية ممارسة الدين في حدود “النظام العام”.
وقبل إقراره، واجه القانون هجوما شديدا من بعض الزعماء والحركات الإسلامية في العالم، ولا سيما تركيا بزعامة رجب طيب أردوغان، مما تسبب في أشهر من التوتر بين باريس وأنقرة.
وبموجب القانون الجديد، يحق للحكومة إغلاق دور العبادة بشكل دائم وحل الجمعيات الدينية، دون أمر من المحكمة، إذا وجدت أن أيا من أعضائها يحرض على العنف أو الكراهية.
ويسمح بحل مؤقت لأي جماعة دينية تنشر أفكارا تحرض على الكراهية أو العنف.
وشهدت فرنسا منذ 2015 عددا من هجمات دامية وغير مسبوقة وقف ورائها متطرفون إسلاميون، وأودت بأكثر من 265 شخصا.
المصدر: وكالات/ “الجديد24”
دولي
فصائل المعارضة السورية تفرض حظر تجو ل في دمشق
فرضت فصائل المعارضة السورية المسلحة حظرا للتجول في دمشق حتى الساعة الخامسة فجر الإثنين (02,00 ت غ)، بعد ساعات من دخولها العاصمة وإعلانها إسقاط الرئيس بشار الأسد.
وأعلنت الفصائل في “بلاغ هام” عبر قناتها على تلغرام سريان “حظر تجوال في مدينة دمشق يبدأ من الساعة الرابعة عصرا وحتى الساعة الخامسة فجرا”.
دولي
هكذا تفاعل فنانو سوريا مع سقوط بشار الأسد
شهدت الساحة السورية تفاعلات واسعة من مشاهير وفناني سوريا عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد ودخول قوات المعارضة إلى العاصمة دمشق فجر اليوم الأحد، في تطورات وصفت بـ”التاريخية” التي أشعلت مشاعر الفرح والحزن والاعتذار والدعوات للتكاتف والعمل من أجل البناء.
وبين التصريحات والاحتفالات على وسائل التواصل الاجتماعي، تنوعت ردود أفعال فناني سوريا بين الدعم التام للتغيير وبين التحفظ أو معارضة سقوط النظام.
الممثل مكسيم خليل عبر عن فرحته عبر منصة “إكس” بالقول “افرحي يا سوريا عدتِ حرة”.
وأضاف في منشور آخر، “كان أسدا علينا، هرب محتفظا بحق الرد، أسد العروبة هرب، بن حافظ هرب كما هرب بن علي”، في إشارة إلى الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي.
ودعا خليل في منشور آخر السوريين إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة والممتلكات العامة والقصور باعتبارها ملكا للشعب السوري، مطالبا الجميع بالعمل على حماية مكتسبات البلاد.
دولي
التلفزيون الرسمي السوري يعلن “انتصار الثورة السورية العظيمة”
بث التلفزيون الرسمي السوري عبارة “انتصار الثورة السورية العظيمة” على شاشته بعيد إعلان الفصائل المعارضة صباح الأحد عبره إسقاط “الطاغية” بشار الأسد، داعية المواطنين والمقاتلين للحفاظ على ممتلكات الدولة.
وأطلت مجموعة من تسعة أشخاص عبر شاشة التلفزيون الرسمي من داخل استوديو الأخبار.
وتلا أحدهم بيانا نسبه الى “غرفة عمليات فتح دمشق”، أعلن فيه “تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد وإطلاق سراح جميع المعتقلين المظلومين من سجون النظام”.
وبثت بعد ذلك بشكل متواصل شاشة التلفزيون السوري الرسمي عبارة كتبت فوق خلفية حمراء “انتصار الثورة السورية العظيمة وإسقاط نظام الأسد المجرم”.
وأتى ذلك بعد ساعات من بدء دخول قوات الفصائل المسلحة دمشق، في تتويج لهجوم واسع بدأته في شمال البلاد في 27 نوفمبر وحققت خلاله تقدما واسعا لم يشهد له مثيل منذ اندلاع النزاع في البلاد عام 2011.
وكانت الفصائل أعلنت عبر حسابها “إدارة العمليات العسكرية” على “تلغرام”، “الطاغية بشار الأسد هرب”، و”نعلن مدينة دمشق حرة”.
وأضافت عبر تلغرام “بعد 50 عاما من القهر تحت حكم البعث، و13 عاما من الإجرام والطغيان والتهجير (…) نعلن اليوم (…) نهاية هذه الحقبة المظلمة وبداية عهد جديد لسوريا”.
ودعت السوريين المهج رين في الخارج للعودة إلى “سوريا الحرة”.
-
مجتمع منذ 3 أيام
استئنافية الرباط تؤيد الحكم الابتدائي الصادر في حق الصحافية حنان بكور
-
سياسة منذ 6 أيام
لوموند: العائلة أو العشيرة، أضحى جزء من صناعة “الطبقة الحاكمة في المغرب”
-
دولي منذ 4 أيام
زلزال في فرنسا: أقسى اليمين و اليسار يسقطان حكومة بارنييه
-
واجهة منذ يوم واحد
من يكون “الجولاني” القادم على ظهر دبابة ليخلف بشار الأسد؟
-
منوعات منذ 4 أيام
“شكوى إلى الله”.. وزير الأوقاف يرد على ابن كيران بشأن جدل “العلمانية”
-
واجهة منذ يومين
محمد عبد الرحمان برادة في ضيافة كلية الآداب بني ملال
-
سياسة منذ 6 أيام
تقرير المجلس الجهوي للحسابات يجر الشوباني للمحكمة
-
دولي منذ 6 أيام
ترامب: إطلاق سراح الأسرى في غزة قبل 20 يناير أو جحيم غير مسبوق للشرق الأوسط