أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش الخميس، في تقريرها السنوي أن النفوذ الإقليمي المتزايد لتركيا، ينبغي أن لا يؤدي إلى تجاهل “سجل ها الحقوقي القمعي”.
وقال هيو ويليامسون، مدير أوروبا وآسيا الوسطى في هيومن رايتس ووتش إنه يتعين “على شركاء تركيا الدوليين أن لا يتجاهلوا سجلها الحقوقي القمعي، مع تزايد نفوذ اردوغان الإقليمي إثر الإطاحة ببشار الأسد في سوريا”.
وأضاف “ينبغي على الحكومة التركية التوقف عن الشروع في إجراءات جنائية زائفة وأوامر اعتقال ضد منتقديها، والتوقف عن إقالة نواب محليين وتنفيذ الأحكام الملزمة التي أصدرتها المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان”.
وأكدت المنظمة أن “السلطات التركية لم تردع انتهاكات فصائل “الجيش الوطني السوري” التابعة لها في أراضي شمال سوريا حيث تمارس تركيا السيطرة الفعلية”.
ويدور قتال عنيف بين الفصائل التي تدعمها تركيا في شمال سوريا وبين وحدات حماية الشعب التي تعتبرها أنقرة فرعا من حزب العمال الكردستاني المحظور على أراضيها.