نعى حزب الله ليل الثلاثاء-الأربعاء قائدا بارزا في صفوفه قضى بضربة إسرائيلية في جنوب لبنان، قال مصدر عسكري لوكالة فرانس برس إنه “القيادي الأعلى” في الحزب الذي يقتل منذ بداية التصعيد بين حزب الله واسرائيل منذ أكثر من ثمانية أشهر.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامي ة (حماس) في السابع من تشرين الأو ل/أكتوبر في قطاع غز ة، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي.
ونعى حزب الله في بيان “الشهيد المجاهد القائد طالب سامي عبدالله” الملقب بـ”الحاج أبو طالب مواليد العام 1969 من بلدة عدشيت من جنوب لبنان”، مشيرا إلى أن ه “ارتقى شهيدا على طريق القدس”، وهي عبارة يستخدمها الحزب منذ بداية التصعيد لنعي مقاتليه الذين ي قتلون بنيران إسرائيلية.
وأكد مصدر مقر ب من حزب الله أن القيادي الميداني الكبير قضى بضربة إسرائيلية استهدفت ليل الثلاثاء بلدة جويا الواقعة في جنوب لبنان على ب عد نحو 15 كيلومترا عن الحدود مع إسرائيل.
من جهته، قال مصدر عسكري لفرانس برس إن “قياديا ميدانيا رفيعا في حزب الله قتل في غارة اسرائيلية على بلدة جويا في جنوب لبنان إلى جانب ثلاثة أشخاص آخرين”، بدون أن يوضح ما إذا كانوا كذلك مقاتلين أو قياديين في الحزب.
وقال المصدر إن القتيل هو طالب عبدالله وهو “القيادي الأعلى في الحزب الذي يقتل منذ بداية التصعيد” بين حزب الله والدولة العبرية منذ أكثر من ثمانية أشهر.
وسبق لإسرائيل أن قتلت قياديين ومقاتلين في الحزب خلال الأسابيع الأخيرة بغارات بطائرات مسي رة استهدفت سيارات ودراجات نارية.