قتل سبعة متظاهرين الخميس، في مدينة أم درمان بضاحية الخرطوم، وفق ما أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، أثناء احتجاجات شارك فيها عشرات آلاف السودانيين مطالبين بإسقاط نظام عبد الفتاح البرهان العسكري، قائد انقلاب أكتوبر الذي أغرق البلاد في العنف وفي أزمة اقتصادية خطيرة.
يتظاهر السودانيون كل أسبوع تقريبا ضد العسكريين، لكن يوم الخميس شهد سقوط أكبر عدد من الضحايا في صفوف المتظاهرين منذ أشهر.
وأعلنت لجنة الأطباء المؤيدة للديموقراطية مقتل سبعة متظاهرين على أيدي قوات الأمن، أصيب خمسة بينهم على الأقل “برصاص مباشر في الصدر” أو “في الرأس” أو “في الظهر”، وأحدهم قاصر.
وأضافت اللجنة “يرتفع عدد الشهداء الكلي (…) إلى 110″، منذ بدء الاحتجاجات التي تخرج بانتظام ضد الانقلاب الذي نفذه البرهان في 25 أكتوبر.
ونددت اللجنة بإطلاق قوات الأمن قنابل “الغاز المسيل للدموع في أحد المستشفيات في العاصمة الخرطوم ومنع عربة الإسعاف من دخول المستشفى”.
وعشية الاحتجاجات، قتلت قوات الأمن السودانية متظاهرا خلال مسيرات نظمت مساء الأربعاء في شمال الخرطوم، إثر إصابته “برصاصة في الصدر”، وفق ما أفادت اللجنة.
وكان قد دعا ناشطون مؤيدون للديموقراطية على مواقع التواصل الاجتماعي الى احتجاجات تحت وسم “مليونية زلزال 30 يونيو”.