تسود حالة من الخوف وسط الأسر المصرية، مصحوبة بموجة من التحذيرات على مواقع التواصل المصرية بعد حجز الداخلية كمية كبيرة من مخذر ‘جي اتش بي’ وتفكيك شبكة إجرامية تضم مؤثرة ومذيعة.
و يتعلق الأمر بمخدر يعرف بمخدر “اغتصاب الفتيات” يتم استيراده عبر مواقع إلكترونية دولية وتهريبه إلى مصر مخفيًا داخل عبوات تابعة لشركات النظافة بغرض التمويه، بهدف ترويجه بين فئات الشباب وتحقيق أرباح غير مشروعة.
وكانت الأجهزة الأمنية المصرية كشفت قبل ايام عن تفاصيل القبض على إعلامية صانعة محتوى ومتهم أجنبي الجنسية، وبحوزتهما أكثر من 180 لتراً من “مخدر اغتصاب الفتيات GHP” بالقاهرة.. وقدرت القيمة المالية للمواد المخدرة بـ145 مليون جنيه (2.92 مليون دولار).
وبعد إعلان وزارة الداخلية القبض على صانعة المحتوى نشرت مواقع محلية مصرية خبر القبض على الإعلامية داليا فؤاد بتهمة حيازة مخدرات.
وذكر بيان لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لوزارة التضامن الاجتماعي المصرية، أن المخدر “جي اتش بي” يستخدم بشكل سيء، لغير الغرض المخصص له، فهو مصنوع من مادة كيميائية ويُصنف من العقاقير النفسية، ويستخدم في التخدير، كما يُستخدم مع مرضى النوم القهري، لكنه يُستخدم بشكل واسع في ارتكاب بعض الجرائم مثل حالات الاعتداء الجنسي والاغتصاب لتخدير الضحايا وشل حركتهم.
وهذا المخدر يستخدم في حالات الاغتصاب والاعتداء على الفتيات لأن له خصائص مختلفة، فهو ليس له لون أو طعم أو رائحة، وتتم إضافته إلى الطعام والمشروبات بسهولة، بحيث لا يستطيع الشخص تمييزه، و يوضع بكميات قليلة بنسبة من 1-2 سم، وفي حال زيادة النسبة يؤدي إلى الوفاة.
ومن تبعات تناول المخدر “جي اتش بي” الذي يتسبب في وقوع جرائم الاغتصاب دخول الفتاة في مرحلة من الغيبوبة الحسية وفقدان التركيز والسيطرة على أفعالها وبعد الاستيقاظ من هذه الحالة تفقد الفتاة أيضاً القدرة على تذكر ما حدث ولذلك يصعب حتى إثبات تناولها لهذا المخدر دون علمها، وبالتالي لا تستطيع تحرير محضر بقسم الشرطة بالواقعة.