بدأت محاكمة الرئيس الموريتاني السابق، محمد ولد عبد العزيز الأربعاء في العاصمة نواكشوط، بتهمة إساءة استغلال منصبه لأكثر من عشر سنوات لجمع ثروة طائلة.
يحاكم ولد عبد العزيز، الذي قاد البلد الصحراوي البالغ عدد سكانه 4,5 مليون نسمة من عام 2008 إلى عام 2019، مع نحو عشر شخصيات بارزة من بينها رئيسان سابقان للحكومة ووزراء سابقون ورجال أعمال.
وكانوا قد وضعوا بعد ظهر الثلاثاء في الحبس الاحتياطي، على ذمة المحاكمة التاريخية بتهم “الإثراء غير المشروع” و”إساءة استخدام المناصب” و”استغلال النفوذ” و”غسل الأموال”.
تمثل المحاكمة حدثا غير مسبوق في موريتانيا، والذي ابتلي بانقلابات وأنشطة جهادية لكنه عاد إلى الاستقرار في عهد محمد ولد عبد العزيز (66 عاما).
يأمل العديد من الموريتانيين، أن تكون المحاكمة عبرة في بلد يحتل المرتبة 140 من أصل 180 دولة في مؤشر منظمة الشفافية الدولية لمكافحة الفساد.