صادق مجلس النواب الليبي، بعد ظهر اليوم الخميس، بالأغلبية على اختيار وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا رئيسا للحكومة خلفا لعبد الحميد الدبيبة، بعدما أعلن منافسه الوحيد خالد عامر بشير البيباص انسحابه من السباق في آخر لحظة.
وبعد التصويت على منصب رئيس الحكومة، أعلن رئيس مجلس النواب الليبي تعليق جلسة البرلمان إلى موعد لاحق يبلغ به الأعضاء، وسيتجه باشاغا في الفترة المقبل إلى تشكيل حكومته الجديدة بشكل متوازن ومصغر يضمن استقرار البلاد.
ويواجه باشاغا تحديات أبرزها “حل المسلحين واستكمال توحيد المؤسسات الليبية المختلفة على رأسها المؤسسة العسكرية والمصالحة الوطنية الشاملة وصولا للانتخابات العامة في البلاد حسب خارطة الطريق المقررة من مجلس النواب”
وكان رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، قد أعلن أن باشاغا بات المرشح الوحيد لرئاسة حكومة الاستقرار الجديدة، بعد أن تقدمالمرشح خالد البيباص بطلب انسحاب من سباق الترشح على منصب رئيس الحكومة الجديدة خلفا للحكومة الحالية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
وترشح لرئاسة الحكومة الجديدة اثنان هما وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا وخالد عامر بشير البيباص، بعد استيفاء شروط الترشح للمنصب، إلا أن الأخير أعلن اليوم الخميس انسحابه ليكون الأول الوحيد خلفاً لعبد الحميد الدبيبة الرئيس السابق.