هبطت أمس الجمعة، رحلة جوية جديدة تعيد برازيليين مطرودين من الولايات المتحدة إلى بلادهم، بعد أن أثارت عملية ترحيل سابقة احتجاجات في برازيليا تنديدا بـ”معاملة مهينة” من جانب السلطات الأميركية لهؤلاء المهاجرين غير النظاميين.
وحطت الطائرة المدنية، الآتية من لويزيانا في فورتاليزا في شمال شرق البرازيل، حوالى الساعة 16,15 (19,15 بتوقيت غرينتش)، حسبما لاحظ مصور في وكالة فرانس برس.
وقبيل ذلك، قال مصدر حكومي برازيلي لفرانس برس إن الطائرة تقل “111 راكبا”. وأضاف “المعلومة التي لدينا مفادها أنهم جميعا برازيليون”.
ومن المقرر بعد ذلك، أن يواصل المهاجرون رحلتهم إلى بيلو هوريزونتي (جنوب شرق) على متن طائرة عسكرية برازيلية.
ما إن عاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السلطة في يناير، حتى بدأ البيت الأبيض في تنفيذ خطته المناهضة للهجرة التي تشمل عمليات توقيف جماعية وترحيلا.
وفي نهاية يناير، أثارت أول رحلة ترحيل نظمت بعد عودة ترامب إلى السلطة، احتجاجات قوية عبرت عنها حكومة الرئيس اليساري، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إذ دانت “التجاهل الصارخ للحقوق الأساسية” لـ88 برازيلي ا مطرودين.