أوقفت السلطة السورية الجديدة أمس الخميس، رئيس القضاء العسكري السابق محمد كنجو الحسن، الذي يعد أبرز المسؤولين عن عمليات الإعدام داخل سجن صيدنايا، الشاهد على فظاعات ارتكبها نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وجاء توقيفه، في إطار عملية أمنية أطلقتها السلطة الجديدة الخميس، في محافظة طرطوس، أحد معاقل مؤيدي الرئيس المخلوع بشار الأسد، غداة اشتباكات دارت الأربعاء بين مسلحين مقربين منه وقوات الأمن التي حاولت توقيفه في قريته خربة المعزة في محافظة طرطوس.
وأشار المرصد الى “توقيف السلطة الجديدة الحسن مع عشرين من عناصره” في خربة معزة، حيث خاضت قوات أمنها الأربعاء اشتباكات ضد مسلحين مقربين منه، خلال محاولتها توقيفه في مقر إقامته، ما أسفر عن مقتل 14 من عناصرها.
وقتل سبعة مسلحين مقربين من الحسن، الذي لم يتضح مصيره ولم تعلن السلطة الجديدة توقيفه رسميا.