يشارك لأول في القمة العربية بالجزائر، رؤساء وفود عربية جدد، كما يغيب عن هذه الدورة زعماء كبار.
وكانت هذه القمة مقررة في مارس 2020، إلا أن جائحة كورونا تسببت في تأجيلها، وبذلك توقفت لنحو 3 سنوات.
وبالنسبة للقادة والمسؤولين العرب الجدد الذين يشاركون في هذه الدورة للقمة العربية، فعلاوة على الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يأتي الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي انتخب في عام 2019، وكذلك الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد الذي تولى منصبه مؤخرا.
ومن رؤساء الوفود العربية الأخرى للقمة، نذكر المشاركة الأولى لولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، وكذلك ولي العهد الكويتي مشعل الأحمد الجابر الصباح، ومن ليبيا محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، فيما يمثل اليمن رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي اليمني، ويمثل لبنان، نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال.
أما الغائبون الكبار، فأولهم السلطان هيثم بن طارق حاكم سلطنة عمان، و ينوب عنه أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي.
ويغيب أيضا عن القمة العربية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي كان يفترض أن ينوب عن العاهل السعودي في تمثيل المملكة في القمة العربية في الجزائر وذلك لأسباب صحية، وكذلك الملك محمد السادس، إضافة إلى تغيب أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد، ورئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، وكذلك ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة. وبذلك يكون أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، المسؤول الأرفع من منطقة الخليج الذي يحضر القمة.
إلى ذلك، يشار أن هذه القمة ستتناول في جداول أعمالها قضايا خلافية كبرى أهمها القضية الفلسطينية بأبعادها الجدلية، خاصة التطبيع مع إسرائيل، وكذلك التدخلات التركية والإيرانية، والأزمات المستفحلة في سوريا وليبيا واليمن، علاوة على إصلاح الجامعة العربية.