نظمت مجموعة من الفعاليات السياسية والحقوقية المنتمية للمعارضة، نهاية الأسبوع بتونس، وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن ناشطين سياسيين أوقفوا منذ بداية فبراير.
ونظمت الوقفة، التي تأتي للتضامن مع الموقوفين في ما يعرف بقضية “التآمر على أمن الدولة” والتنديد بقرار غلق مقرات الجبهة ومقرات حركة النهضة، من طرف جبهة الخلاص الوطني، أحد أبرز اقطاب المعارضة بتونس.
وطالب المتظاهرون بالإطلاق الفوري للموقوفين على ذمة التحقيقات القضائية وكشف الاثباتات للتهم الموجهة إليهم المتعلقة ب”التآمر على أمن الدولة والفساد”.
وشارك في الوقفة بضع عشرات من أنصار الجبهة وقياداتها ، أبرزهم أحمد نجيب الشابي و القياديان في حركة النهضة العجمي الوريمي ورياض الشعيبي ورئيس حزب “العمل والانجاز” عبداللطيف المكي.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد أكد رياض الشعيبي، بالمناسبة، أن “الاعتقالات المتتالية” لن تثنيهم عن المطالبة بما اعتبروه “عودة للمسار الديمقراطي والشرعية الدستورية” بكل الوسائل المدنية والسلمية والقانونية.
من جهته، صرح أحمد نجيب الشابي بأن الرسالة الموجهة من خلال الوقفة هي”التمسك بمطلب العودة الى الشرعية الدستورية (دستور 2014 ) والى الديمقراطية والحفاظ على وحدة الشعب التونسي عن طريق برنامج وطني يتفق عليه الجميع”.