أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن عملية إطلاق نار في شمال إسرائيل ليلة أمس الأحد، أسفر عن مقتل جنديين وإصابة عشرة آخرين.
و أشار التنظيم، إلى أن اثنين من مقاتليه “نجحا في الوصول إلى شارع هربرت صموئيل بمدينة الخضير، وشرعا بإطلاق النار على قوة من الشرطة، ما أسفر عن مقتل عنصرين” إصابة نحو 10 عناصر آخرين بجروح متفاوتة”، وفقا لما جاء في بيان نشر في حساب التنظيم على موقع “تيليغرام”.
وكان مسؤولون أمنيون إسرائيليون قالوا في وقت سابق إن مسلحين عرب قتلا شخصين في الخضيرة الواقعة على بعد حوالي 50 كيلومترا إلى الشمال من تل أبيب أمس الأحد ثم لقيا حتفهما برصاص الشرطة الإسرائيلية.
وبحسب الشرطة، ان “الإرهابيين اللذين نفذا الهجوم في الخضيرة مساء اليوم الأحد مواطنان عرب من إسرائيل هما خالد وأمين اغبارية اللذان اعلنا ولائهما في وقت لاحق الى تنظيم داعش”.
ويتزامن الهجوم مع قمة وصفت ب “تاريخية” تعقد في جنوبإسرائيل، يشارك فيها وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن وعدد من نظرائه العرب من ضمنهم ناصر بوريطة وزير خارجية المغرب.