قالت إيران، صباح اليوم (الأربعاء)، أن القيادي البارز في حركة حماس الذي اغتيل اختار عدم الإقامة في أحد فنادق طهران لدواعي أمنية. وبالفعل اختار الإقامة في أحد الأماكن السرية شمال العاصمة.
وذكرت قناة الحدث السعودية أن هنية قتل بصاروخ موجه أطلق على غرفة نومه. كما لوحظ أن حارسه الشخصي وسيم أبو شعبان قتل معه. وقبل اغتياله، أمضى هنية اليوم الأخير بأكمله في طهران، حيث كان الهدف الرئيسي لزيارته هو المشاركة بحفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بازشكيان. كما زار ايران أيضا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، الذي وثق وهو إلى جانب هنية في معرض بالمدينة.
في حين صرح مصدر إيراني لقناة الميادين اللبنانية إن هنية اغتيل بصاروخ أطلق من دولة أخرى، وليس من داخل إيران. وعلى حد قوله فإن حقيقة أن رد الفعل من خارج الأراضي الإيرانية يتطلب ردا لا مفر منه.
وقال سامي أبو زهري عضو المكتب السياسي لحركة حماس، صباح اليوم: “نعزي بوفاة القائد الكبير والشهيد إسماعيل هنية، وهذه ضربة كبيرة والاحتلال يحاول كسر عزيمة الشعب الفلسطيني وحماس – ولكننا تنظيم قوي. حماس فكرة والفكرة لا تموت من خلال القضاء على الأشخاص”.
المصدر: وكالات