أجرت تركيا وإسرائيل مساء الأربعاء، محادثات في أذربيجان تهدف إلى تفادي مخاطر التصعيد في سوريا، على ما أفادت مصادر تركية وإسرائيلية، بدون أن يطرح أي من البلدين في الوقت الحاضر تطبيع العلاقات بينهما.
وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن “وفدا دبلوماسيا بقيادة مدير مجلس الأمن القومي تساحي هانغبي … التقى مساء أمس وفدا تركيا”، مؤكدا أن البلدين يرغبان في “مواصلة الحوار”.
وأكد مصدر في وزارة الدفاع التركية، أن هذا “الاجتماع الفني” الذي أعلنته أنقرة مساء الأربعاء جرى في أذربيجان، حليفة تركيا والتي تقيم علاقات وثيقة مع إسرائيل.
وأثار النفوذ التركي في سوريا، مخاوف إسرائيل التي شنت سلسلة من الغارات الجوية والتوغلات البرية بهدف معلن هو إبعاد القوات السورية التابعة للسلطات الجديدة عن حدودها الشمالية.
وطالب نتانياهو في فبراير بجعل جنوب سوريا منزوع السلاح بشكل كامل، محذرا من أن حكومته لن تقبل بوجود القوات الأمنية التابعة للسلطات السورية الجديدة قرب حدود إسرائيل.
وتنشر تركيا آلاف الجنود على الأراضي السورية.
وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أكد الأربعاء على ضرورة وجود “آلية لتفادي الصدام” مع إسرائيل مشيرا إلى أن البلدين يقومان بـ”تسيير طائرات” فوق سوريا.