اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل سكان غزة إلى مصر والأردن بشكل “موقت أو طويل الأجل” بينما اتهمت إسرائيل حماس بانتهاك بندين من بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل أسبوعه الثاني الأحد.
وما زال وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير صامدا وأتاح الإفراج السبت عن أربع رهائن إسرائيليات مقابل مئتي معتقل فلسطيني.
لكن بعد 15 شهرا من الحرب، التي اندلعت إثر الهجوم غير المسبوق لحماس على إسرائيل، بات القطاع “مكانا مدمرا”، على حد وصف الرئيس دونالد ترامب الذي كشف أنه ناقش الوضع مع العاهل الأردني عبدالله الثاني وسيثير المسألة الأحد مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي.
وقال الرئيس الأميركي لصحافيين على متن طائرة “إير فورس وان” الرئاسية “أود أن تستقبل مصر أشخاصا. أود أن يستقبل الأردن أشخاصا”.
وتابع “نتحدث على الأرجح عن مليون ونصف مليون شخص. ونحن بكل بساطة نطهر المنطقة بالكامل. كما تعلمون، على مر القرون، شهدت هذه المنطقة نزاعات عديدة. لا أعرف ولكن يجب أن يحصل أمر ما”.
وصرح ترامب “أفضل التواصل مع عدد من الدول العربية وبناء مساكن في مكان مختلف حيث قد يكون بإمكانهم العيش بسلام”، مشيرا إلى أن نقل سكان غزة قد يكون “موقتا أو طويل الأجل”.
رأى وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش أن اقتراح ترامب “فكرة رائعة”.