صرح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الخميس بأن هناك “تقاربا” في المفاوضات الجارية في الدوحة بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن.
وأكد بلينكن في مؤتمر صحافي مشترك في القاهرة مع نظيره المصري سامح شكري أن واشنطن “تواصل الدفع من أجل التوصل إلى اتفاق في الدوحة”، مشيرا إلى أنه “من الصعب تحقيق ذلك، لكنني أعتقد أنه لا يزال ممكنا”.
وفشلت أطراف الوساطة في التوصل الى وقف لإطلاق النار في غزة قبل بدء شهر رمضان. لكن جولة جديدة من المباحثات بدأت الأسبوع الماضي تستند الى مقترح من حركة حماس يقوم في مرحلة أولى على هدنة لستة أسابيع مقابل الإفراج عن رهائن محتجزين لديها، وإطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في إسرائيل.
من جهته أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري الخميس “رفض أي عملية إسرائيلية عسكرية في رفح”، وقال “ليس هناك مجال لاستمرار الحرب”.
وتلوح اسرائيل منذ أسابيع بشن عملية برية في مدينة رفح بأقصى جنوب القطاع، والمتاخمة للحدود الشرقية المصرية، التي يتكدس فيها نحو 1,5 نازح فلسطيني جراء المعارك والدمار في مناطق غزة الأخرى.
وأوضح الوزير المصري أنه شدد خلال مباحثاته مع بلينكن على ضرورة “تكثيف المساعدات في ظل وضع غير مسبوق” في قطاع غزة.
كما تناولا، بحسب ما أفاد شكري، “مواجهة الحالة الحالية من استمرار الحرب وحالة التجويع التي تتم في ظل معاناة انسانية” في رفح.