قال الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني الأمير “حمزة بن الحسين” المتهم من قبل السلطات بالاتصال بجهات خارجية من أجل “ضرب الاستقرار” في المملكة، إنه لن يلتزم بالأوامر الخاصة بعدم تواصله مع أحد، والإقامة الجبرية.
جاء ذلك في تسجيل صوتي وزعه الأمير على معارفه وأقاربه، حسب قوله.
وفيما بدا أنه رد على سؤال وجه له، قال الأمير “حمزة”: “الوضع صعب، انسحب الحرس بالكامل لكن أتاني رئيس الأركان وأخذ يهددني وأنا سجلت كلامه وقمت بتوزيعه على معارفي بالكامل بالخارج، والآن نحن ننتظر ما سيحدث”.
وأضاف: “أنا ما بدي أصعد (لا أريد التصعيد)، لكن في نفس الوقت ما بلتزم بالأوامر الخاصة بممنوع تطلع وممنوع تغرد وممنوع تتواصل مع الناس، فقط المسموح لك التواصل مع العائلة، أن يأتي رئيس الأركان ويقول لك هذا الكلام، فهذا غير مقبول بأي شكل من الأشكال”.
وأعلن الأردن، السبت، عن اعتقالات طالت رئيس الديوان الملكي السابق “باسم عوض الله” وآخرين إثر “متابعة أمنية حثيثة”، فيما تحدثت صحيفة “واشنطن بوست” عن “مؤامرة مزعومة للإطاحة بالملك عبدالله الثاني”.
وإثر ذلك، نفى قائد الجيش الأردني “يوسف الحنيطي”، في بيان، احتجاز ولي العهد السابق الأمير “حمزة بن الحسين” ووضعه تحت الإقامة، ضمن تلك الاعتقالات، لكن الأخير أكد ذلك في تسجيل مصور.
وبين الفينة والأخرى، يجري الأمير “حمزة”، الذي تولى ولاية العهد بين عامي 1999 و2004، زيارات للعديد من محافظات المملكة، ويلتقي وجهاء عشائرها، حيث يعبر عن انتقاداته لسير الأوضاع في المملكة، ويدعو إلى محاربة الفساد وتصحيح النهج.