أعلن القضاء الإسباني، الخميس، أنه وافق على ترحيل المغربيين محمد سعيد البدوي وعمروش آزبیر المتهمين بـ“المشاركة في أنشطة تهدد الأمن القومي” و”النظام العام”.
محمد سعيد البدوي، هو رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الجالية المسلمة بمدينة ريوس الإسبانية، بينما كان عمروش آزبیر يتولى مسؤولية تسيير مسجد الفرقان في فيلانوفا إي لا غيلترو في کاتالونیا. واعتقل المتهمان الثلاثاء في كاتالونيا شمال شرق اسبانيا.
وأوضحت المحكمة أنها توافق على ترحيلهما، بسبب “مشاركتهما في أنشطة تهدد الأمن القومي” و”النظام العام”.
وتعتبر الشرطة الإسبانية محمد سعيد البدوي “أحد المراجع الرئيسية في إسبانيا للسلفية الأكثر تشددا وله تأثير أدى إلى زيادة التطرف في منطقة تراغونا” في كاتالونيا “منذ قدومه” إليها.