دولي

إضراب نادر في السلك الديبلوماسي الفرنسي

نشرت

في

نظم عدد كبير من المسؤولين الدبلوماسيين الفرنسيين إضرابًا هو الثاني من نوعه في تاريخ البلاد، احتجاجًا على إصلاحات تخطط لها الحكومة تهدد في رأيهم كفاءة الدبلوماسية الفرنسية ومكانتها.

فقد لبى موظفو وزارة الخارجية الفرنسية الذين يشعرون بـ”التعب” و”القلق” و”التهميش” دعوة غير مسبوقة إلى إضراب، أمس الخميس، ضد سلسلة من الإصلاحات تهدد برأيهم كفاءة الدبلوماسية الفرنسية ومكانتها.

ويرى هؤلاء، أن الإصلاحات التي يسعى الرئيس إيمانويل ماكرون لإجرائها، من شأنها أن تلحق الضرر بوضع فرنسا في العالم.

ودعت إلى هذا الإضراب النادر في قطاع يعتمد التكتم تقليديا ولا يميل إلى الاحتجاج، 6 نقابات وتجمع يضم 500 دبلوماسي شاب.

وتجمع عشرات من هؤلاء الموظفين أمام المبنى العريق لمقر وزارة الخارجية في باريس رافعين لافتات كتب عليها “الدبلوماسية تنقرض” و”الخدمة العامة في خطر” و”دبلوماسيون مضربون”.

وتشمل الإصلاحات المطالب بإدخالها، استحداث سلك جديد للموظفين المشرفين على إدارة الدولة، وتنص على أن  الموظفين الكبار لن يكونوا مرتبطين بعد الآن بإدارة معينة، بل إنهم مدعوون لتغيير الإدارة التي يرتبطون بها بانتظام طوال مسيرتهم المهنية.

وشكل إصلاح “الإدارة المدنية العليا” الذي يريد ماكرون تحقيقه وسيكون له تأثير على الحياة المهنية الدبلوماسية، الشرارة التي أطلقت هذه الحركة.

انقر للتعليق

الاكثر مشاهدة

Exit mobile version