واصلت إسرائيل حربها ضد حركة حماس في قطاع غزة السبت، غداة استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى “وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية”، في ظل وضع إنساني مروع، وفقا لمنظمات غير حكومية.
ولقيت الخطوة الأميركية إدانات أبرزها من تركيا والرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تحكم قطاع غزة منذ العام 2007، فيما اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين أن وقف إطلاق النار “سيمنع انهيار منظمة حماس الإرهابية”.
واندلعت الحرب في أعقاب هجوم غير مسبوق شن ته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، أسفر عن مقتل 1200 شخص معظمهم من المدنيين، وفقا للسلطات الإسرائيلية. واقتادت الحركة حوالى 240 شخصا رهائن، لا يزال 138 منهم محتجزين لديها.
وردا على ذلك، تعهدت إسرائيل “القضاء” على حماس، وشن ت قصفا مكثفا على قطاع غزة كما باشرت عمليات برية اعتبارا من 27 أكتوبر.
وأفادت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس بأن 71 قتيلا و160 جريحا وصلوا خلال 24 ساعة إلى مستشفى الأقصى في دير البلح، عقب عمليات القصف التي استهدفت وسط قطاع غزة.
وفي آخر حصيلة نشرتها الوزارة، أفادت عن مقتل 17490 شخصا في القطاع، معظمهم من النساء والأطفال.