أعلنت أستراليا، الخميس 17 يناير، أنها ستدرج حركة “حماس” الفلسطينية بجناحيها العسكري والسياسي “منظمة إرهابية”، لتصبح أحدث دولة غربية تقدم على هذه الخطوة.
وكانت كانبيرا أدرجت من قبل كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة على هذا التصنيف، ويقضي الإجراء الجديد باعتبار الحركة بأكملها “منظمة إرهابية”.
وقالت وزيرة الشؤون الداخلية الأسترالية كارين أندروز عند الإعلان عن إدراج ثماني منظمات على لائحة المنظمات الإرهابية، إن “آراء حماس والمجموعات المتطرفة العنيفة الأخرى التي أدرجت على اللائحة اليوم مقلقة جداً، ولا مكان في أستراليا لعقائدها البغيضة”.
ورحب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بالقرار الأسترالي، معتبراً أنه يمثل “خطوة أخرى مهمة في الحرب العالمية ضد الإرهاب”، كما كتب على حسابه على “تويتر”.
من جهتها، دانت “حماس” هذا الإجراء. وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم لوكالة الصحافة الفرنسية، إن “حماس” “تدين هذا القرار وتعتبره مخالفاً لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تضمن لشعبنا حقه في مقاومة المحتل”. وأكد أن “دولة الاحتلال هي التي يجب أن تصنف كدولة إرهابية، وليس حماس والمقاومة”.
ويؤدي هذا التصنيف إلى قيود على تمويل “حماس” أو تقديم أي شكل من أشكال الدعم لها، ويفرض على بعض الأنشطة المتعلقة بها عقوبة بالسجن لمدة قد تصل إلى 25 عاماً.