تبنى مجلس الأمن الدولي، مساء أمس الإثنين، مشروع قرار صاغته واشنطن، يدعم مقترحا طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، بـ14 صوتا، مع امتناع روسيا عن التصويت.
وتعد هذه المرة الأولى التي يؤيد بها مجلس الأمن خطة لوقف إطلاق النار في غزة، منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من 8 أشهر.
وتعليقا على تبني المجلس للقرار، قالت حماس إننا “مستعدون للتعاون مع الوسطاء بشأن تنفيذ مبادئ مقترح وقف إطلاق النار”.
وطرح بايدن في 31 ماي خطة من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار، واصفا إياها بأنها مبادرة إسرائيلية.
وطالب المجلس في مارس بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
أقر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المقترح الأميركي بموافقة 14 دولة، ولم يعارض أي منها، وامتنعت روسيا عن التصويت ولم تستخدم حق النقض. وقالت السفيرة الأمريكية ليندا توماس جرينفيلد: “نحن ندعو إسرائيل إلى أن تفعل كل ما في وسعها لحماية المدنيين، ولكن دعونا لا ننسى أن قادة حماس يعرضون المدنيين للخطر من خلال الاختباء في الأنفاق والمنشآت القريبة من المدنيين، ولم أر قط شيئًا بهذه القسوة والجبن”.
