أصبح اليمين المتطرف أقرب أكثر من أي وقت مضى من الحكم في فرنسا. فالدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي أجريت الأحد 10 أبريل، حملت مجددا، على غرار استحقاق 2017، مارين لوبان وإيمانويل ماكرون إلى المرحلة المقبلة والحاسمة في المعركة الانتخابية.
و أظهرت نتائج الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسىة الفرنسية، أن اليمين المتطرف في هذا البلد في أزهى أيامه، وبلغ التأييد لأفكاره مستوى غير مسبوق في مساره السياسي. ورغم أن أصوات أنصاره توزعت بين أكثر من مرشح، إلا أن مارين لوبان ممثلة “التجمع الوطني” في الاستحقاق حصدت أكبر عدد من هذه الأصوات.
وهددت المتطرفة الفرنسية، مارين لوبان، سابقا المسلمات بمنع لبس الحجاب في الأماكن العامة إذا أصبحت رئيسة لفرنسا، وبأنها وهددت المتطرفة الفرنسية، مارين لوبان، سابقا المسلمات بمنع لبس الحجاب في الأماكن العامة إذا أصبحت رئيسة لفرنسا، وبأنها ستعاقب النساء اللائي يرتدينه بـ”غرامة”.
و كانت لوبان خلال استضافتها في قناة “أر تي أل فرانس” د قالت أنها “لا تفكر في اعتقال السيدات اللواتي يلبسن الحجاب”، ولكنها “ستطبّق غرامة مالية على ارتدائه”. وتابعت “سنفرض غرامة بالطريقة نفسها التي يمنع فيها عدم ارتداء حزام الأمان، إنه أمر قابل للتطبيق بمنتهى السهولة”.
و هذه هي ثاني مرة تصل فيها لوبان إلى الدورة الثانية بعد 2017، حيث واجهت أيضا ماكرون. وكان والدها جان ماري لوبان هو أول مرشح يميني متطرف يحمل هذا المعسكر السياسي، المعروف بطروحاته المتشددة تجاه المهاجرين والمسلمين، إلى الدورة الثانية من السباق الرئاسي. وتأهل لوبان الأب في 2002 إلى جانب الرئيس الراحل جاك شيراك الذي فاز بالانتخابات.