دولي

حركة “ماك” تتهم الجزائر بفبركة قضية تهريب أسلحة

نشرت

في

لم يتأخر رد فعل حركة “ماك” الجزائرية، المطالبة باستقلال منطقة القبايل عن الجزائر، عقب البيان الصادر عن وزارة الدفاع الجزائرية اليوم الأربعاء، و الذي أفاد بتوقيف 21 شخصا ينتمون إلى “تنظيم إرهابي” وضبط كمية من الأسلحة النارية والذخيرة كانت في سيارة استقدمت من مرسيليا بفرنسا على متن باخرة.

الرد جاء من قبل فرحات مهني، زعيم حركة “ماك” عبر تغريدة له، على حسابه بموقع “إكس”، حيث نفى جملة و تفصيلا، اتهامات النظام الجزائري، ومن ضمن ما قال، أن “السلطات الجزائرية تقوم بإعداد قضية جديدة من الصفر، تتعلق بتهريب الأسلحة المزعومة، التي تم اكتشافها في ميناء فغايت (بجاية)، وتوريط حركة الماك فيها”، مشيرا إلى أن الهدف من ذلك هو “صرف الانتباه عن جرائمهم المتمثلة في هوس إشعال الحرائق بغابات منطقة القبايل للسنة الرابعة على التوالي”.

كما شدد، في السياق ذاته، على أن حركة “ماك” سلمية، ولن تخدع هذه الترتيبات الفظة للأجهزة الجزائرية، بأي حال من الأحوال، الرأي العام الدولي بشأن طبيعتها السياسية، ولن تبرر تصنيفها التعسفي كمنظمة إرهابية”.

و في مواجهة ما وصفها ب “الادعاءات الكاذبة” الصادرة عن الجزائر، طالب زعيم “ماك”، “بإجراء تحقيق دولي لإرباك النظام الجزائري المحاصر”.

ونبه إلى أن “إخفاقاتها الدبلوماسية الأخيرة واللامبالاة العامة للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها بعد أقل من شهر من الآن، كان من شأنه أن يدفع على الأرجح القوات الجزائرية إلى تنظيم عملية تحويل مسار، مثل هذه القضية الزائفة التي تعتقد الجزائر أنها وجدت من خلالها كبش الفداء المثالي في حركة ماك”.

ودعا مهني “الاتحاد الأوروبي، وخاصة فرنسا، والاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة الأمريكية، إلى إطلاق تحقيقاتهم الخاصة لمعرفة المزيد عن هذا الملف، مؤكدا على أن “الحقيقة سوف تنتصر في نهاية المطاف”، مذكرا بأن “جمهورية القبائل الاتحادية هي جمهورية سلمية وعلمانية وديمقراطية”، وفق تعبيره.

انقر للتعليق

الاكثر مشاهدة

Exit mobile version