اعتبر المدعون أن دونالد ترامب انخرط في مؤامرة تنطوي على الاحتيال والأكاذيب والتستر، مع بدء المرافعات الافتتاحية الاثنين في أول محاكمة جنائية على الإطلاق لرئيس أميركي سابق.
وقال مساعد المدعي العام للمنطقة ماثيو كولانجيلو إن ترامب زور سجلات تجارية لشراء صمت الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز بشأن علاقة جنسية تعود إلى العام 2006 كان من شأنها التأثير على مسعاه للترشح لانتخابات 2016 الرئاسية.
وأفاد كولانجيلو هيئة المحلفين في قاعة المحكمة في مانهاتن أن “هذه القضية تتعلق بمؤامرة إجرامية وتستر.. كان احتيالا انتخابيا بكل بساطة”.
تشكل القضية خطرا على المرشح لانتخابات الرئاسة الجمهورية، إذ تأتي قبل أقل من سبعة أشهر على مواجهته الجديدة مع الرئيس الديموقراطي جو بايدن في نوفمبر.
ومن المتوقع أن يكون من بين شهود الادعاء، الممثلة الإباحية السابقة، ستورمي دانيالز ومحامي ترامب السابق مايكل كوهن الذي يشتبه بأنه رتب الدفعة المالية المفترضة لإسكات الممثلة الإباحية.
و في تصريحات أدلى بها للصحافيين في ممر، بعد جلسة المحكمة، شدد ترامب على أنه لم يرتكب أي خطأ واعتبر أن القضية مفبركة لإخراج مسعاه لدخول البيت الأبيض مجددا في 2024 عن مساره.
وأفاد “إنها مطاردة شعواء من قبل بايدن لإبعادي من مسار الحملة الانتخابية”.
ستبقي المحاكمة ترامب في قاعة المحكمة أربعة أيام أسبوعيا على مدى فترة ما بين ستة إلى ثمانية أسابيع.
يواجه الرئيس الأميركي السابق 34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات تجارية، عن دفعات مالية تم تقديمها لكوهن، محاميه الخاص، مقابل مبلغ قدره 130 ألف دولار كدفعات “مالية لإسكات” دانيالز.
