أكد وزير الخارجية الفرنسي الأحد، في مقابلة مع فرانس إنتر/فرانس تلفزيون/لوموند، أن العلاقات بين باريس والجزائر، لا تزال “مجمدة تماما” منذ قيام الجزائر بطرد اثني عشر موظفا منتصف أبريل ورد فرنسا بإجراء مماثل.
بعد استدعائه “للتشاور” بطلب من الرئيس إيمانويل ماكرون، لا يزال السفير الفرنسي في الجزائر ستيفان روماتيه في باريس، ولم يحدد بعد موعد عودته إلى الجزائر.
وعزا وزير الخارجية هذا الوضع إلى “السلطات الجزائرية التي قررت فجأة طرد اثني عشر من موظفينا”.
وأوضح أن الأمر “ليس مجرد قرار مفاجئ على الصعيد الاداري، فهم رجال ونساء اضطروا فجأة إلى ترك عائلاتهم وأطفالهم ومنازلهم”.
وردا على سؤال حول العقوبات المحتملة ضد الجزائر، ذكر بارو بأنه اتخذ إجراءات مطلع العام “لتقييد حركة شخصيات بارزة” في فرنسا، وهو ما “أثار استياء شديدا لدى الأشخاص المعنيين”.
وأضاف “لا أمانع اتخاذ (تدابير اضافية). لن أصرح بالضرورة بموعد اتخاذها، أو عدم اتخاذها. هكذا تعمل الدبلوماسية”.