دولي

المشتبه به في هجمات باريس يعلن تاييده لـ”داعش”

نشرت

في

عبر المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس للعام 2015 التي أوقعت 130 ضحية عن تأييده وإعجابه بتنظيم “الدولة الإسلامية” المعروف إعلاميا بـ”داعش”.

وصلاح عيد السلام هو الوحيد من بين 20 مدعى عليهم الذي وجهت له اتهامات مباشرة بالقتل والشروع في القتل واحتجاز رهائن. ويقول المحققون إن سترته الناسفة لم تنفجر وإنه فر من العاصمة الفرنسية بعد ساعات من الهجوم. ووصف عبد السلام نفسه بأنه من جنود “الدولة الإسلامية” عندما
بدأت المحاكمة في شتنبر، لكنه لم يستجوب بعد بشأن دوره المزعوم ليلة الهجوم. وقال للمحكمة إنه لم يسافر قط إلى سوريا.

وقال اليوم الأربعاء إنه لم يقتل أو يصب أحدا على الإطلاق. وقال للمحكمة “أريد أن أقول اليوم إنني لم أقتل أحدا ولم أصب أحدا بأذى. أنا حتى لم أخدش أحدا”. وأضاف “من المهم بالنسبة لي أن أقول ذلك لأنه منذ بداية نظر هذه القضية لم يكف الناس عن الافتراء علي”.

ويعتقد ممثلو الادعاء أن عبد السلام (32 عاما) هو العضو الوحيد الباقي على قيد الحياة في خلية تابعة تنظيم “الدولة الإسلامية” تقف وراء هجمات بالبنادق والقنابل على حانات ومطاعم وقاعة باتاكلان للحفلات الموسيقية واستاد دو فرانس الرياضي في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015.

والمحاكمة، التي بدأت في سبتمبر في قاعة محكمة مصممة خصيصا في قصر العدل التاريخي بباريس، هي واحدة من أكثر القضايا تعقيدا والأكثر متابعة في التاريخ الفرنسي الحديث.

انقر للتعليق

الاكثر مشاهدة

Exit mobile version