أجلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الخميس 18 شتنبر 2025، النظر في قضية “إسكوبار الصحراء” إلى غاية يوم 02 أكتوبر المقبل.

و جاء قرار القاضي بالتأجيل، بسبب غياب عبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق والقيادي بحزب الأصالة والمعاصرة، والذي خضع مؤخرا لعملية جراحية، ما دفع دفاعه لطلب تأجيل الجلسة.

وشهدت الجلسة حضور الفنانة لطيفة، رأفت بصفتها شاهدة، فيما تغيب بعض الشهود الآخرين لعدم تبليغهم بسبب صعوبة الوصول إلى عناوينهم.

ويتابع المتهمون في هذه القضية، بالتزوير في محرر رسمي باصطناع اتفاقات واستعماله، والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، ومحاولة تصديرها، والنصب ومحاولة النصب، واستغلال النفوذ.

وكان قاضي التحقيق، قد قرر متابعة 23 متهما ضمنهم سعيد الناصري رئيس فريق الوداد البيضاوي الأسبق، والقيادي السابق في حزب البام، وعبد النبي بعيوي الرئيس السابق لجهة الشرق، والقيادي بذات الحزب، من بين 25 شخصا بينهم مسؤولين ومنتخبين متهمين في هذه القضية، في حالة اعتقال بعد إحالتهم عليه من طرف الوكيل العام للملك.

فتحت المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة الناظور، زوال أمس الأربعاء، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد مصدر ووجهة شحنة تتكون من 76 ألفا و841 قرصا مهلوسا، تم العثور عليها مهربة على متن سيارة نفعية كانت قادمة انطلاقا من أحد الموانئ الأوروبية.

وذكر مصدر أمني أن عناصر الأمن الوطني والجمارك بميناء الناظور، كانت قد باشرت عملية أمنية مشتركة زوال أمس، أسفرت عن العثور على شحنة من الأقراص المهلوسة بداخل سيارة نفعية، مباشرة بعد وصولها على متن رحلة بحرية قادمة من أحد الموانئ الأوروبية، حيث مكنت عملية التفتيش من حجز 76 ألفا و841 قرصا مخدرا من نوع “إكستازي”، كانت مخبأة بداخل علب لمواد غذائية.

وأوضح المصدر ذاته أن الأبحاث والتحريات المنجزة قادت إلى توقيف شخص يبلغ من العمر 55 سنة، يشتبه في ارتباطه بهذا النشاط الإجرامي، حيث تم إخضاعه للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فضلا عن رصد امتدادات هذه الأفعال الإجرامية سواء داخل المغرب أو على الصعيد الإقليمي والدولي.

وتندرج هذه العملية المشتركة في إطار الجهود المكثفة والمتواصلة التي تبذلها مختلف المصالح الأمنية لمكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية، ورصد ومحاربة كل صور الجريمة العابرة للحدود الوطنية.

تمكنت فرقة محاربة العصابات بولاية أمن فاس، في الساعات الأولى من صباح يومه الأربعاء 17 شتنبر الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 30 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالحيازة والإتجار في المخدرات والمخدرات الصلبة.

و في تفاصيل هذه القضية، فقد جرى إيقاف المشتبه فيه على متن سيارة نفعية وهو في حالة تلبس، حيث أسفرت عملية التفتيش عن العثور بحوزته وبداخل السيارة على 615 غرام من مخدر الكوكايين، موزعة على شكل 286 لفافة، إضافة إلى خمس هواتف نقالة، ومبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات الترويج، فضلا عن سلاح أبيض صغير الحجم.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه، والكشف عن باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.