واجهة
مليون رأس من الأغنام موجهة للذبح بمناسبة عيد الأضحى بالبيضاء
أعلنت المديرية الجهوية للفلاحة للدار البيضاء -سطات، أن أزيد من مليون رأس من الأغنام والماعز موجهة للذبح بمناسبة عيد الأضحى على مستوى الجهة ، وذلك من أصل حوالي 2 مليون رأس متوفرة بمختلف مناطق هذه الجهة.
وحسب معطيات للمديرية الجهوية للفلاحة للدار البيضاء- سطات، فإنه تم إلى حدود يوم أمس وبتنسيق مع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا”، ترقيم 752.841 رأس من الأغنام والماعز، أي ما يمثل 81 في المائة ، مشيرة إلى أن عملية الترقيم، التي تندرج في إطار الاستعدادات لعيد الأضحى المبارك 1445 (2024)، ما تزال مستمرة.
وأكدت أن الجهة تتوفر على قطيع يتميز بالجودة، إذ تعتبر مهدا لأجود السلالات، حيث تشكل منها فصيلة الصردي 60 في المائة، خاصة بإقليمي سطات وبرشيد وتعرف إقبالا كبيرا من طرف الأسر المغربية.
وأوضحت أن قطيع الأغنام المعدة للذبح بالجهة يتوزع على 230.622 رأس بسطات، و207.419 رأس ببنسليمان، و79.249 رأس ببرشيد، و 54.037 رأس بسيدي بنور، و 64.225 رأس بالجديدة، و43.447 رأس بالدار البيضاء ومديونة والنواصر، و 18.928 رأس بالمحمدية، مشيرة إلى أنه تم الى حدود يوم أمس ترقيم 48.925 من الأغنام المستوردة، أي 6,5 في المائة من مجموع الرؤوس التي تم ترقيمها.
وفي سياق متصل ، أكد السيد الحسين الرحاوي المدير الجهوي للفلاحة بجهة الدار البيضاء سطات، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المديرية اتخذت مجموعة من التدابير لمواجهة تداعيات قلة التساقطات المطرية بالجهة برسم سنة 2023 تبعا للبرنامج الوطني للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية، الذي تم إعداده من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
وأكد أن هذه التدابير تهدف إلى الحد من تداعيات قلة التساقطات المطرية، ومساعدة الفلاحين بالجهة لمواجهة للحد من الزيادة في أسعار المواد العلفية حماية للثروة الحيوانية وخاصة قطيع التوالد، وكذا حماية الموارد النباتية بالإضافة إلى مواكبة ومساعدة الفلاحين.
وأضاف أن المديرية، حرصت على توزيع 494.742 قنطار من الشعير، لفائدة مربي الماشية بسعر قار مدعم في حدود درهمين للكيلوغرام خلال السنة الماضية، الى جانب تخصيص 872.000 قنطار من الشعير المدعم برسم سنة 2024 في إطار برنامج تقليص أثار قلة التساقطات المطرية، مشيرا إلى أنه تم توزيع كمية منها تصل إلى 766.929 قنطار، أي 88 في المائة وكذا برمجة حصة إضافية تصل إلى 777.000 قنطار.
وسجل السيد الرحاوي أن عملية توزيع الشعير المدعم مكنت من ضمان استقرار أسعار علف الماشية في الأسواق والحفاظ على قطيع الماشية بالجهة.
وإضافة إلى عملية الترقيم ،تقوم مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا” ،بالتعاون مع الأطباء البياطرة التابعين للمديرية الجهوية والبياطرة الخواص والسلطات المحلية، بعمليات المراقبة وتتبع الحالة الصحية للقطيع، تشمل على الخصوص مراقبة جودة مياه شرب الأضاحي، وأعلاف الماشية والأدوية المستعملة في الضيعات، ووحدات التسمين.
واجهة
تحامل نقابي جزائري على اتحاد الصحفيين العرب
تحاملت إحدى المؤسسات المحسوبة نقابيًا في الجزائر على اتحاد الصحفيين العرب ومواقفه الإيجابية والتاريخية تجاه الوحدة الترابية للمملكة المغربية. يعكس هذا التحامل رفضًا لمواقف الاتحاد المبنية على قناعة أعضائه بعدالة القضية المغربية. يُدرك الجميع، مغاربة وعربًا، أن قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية تُعد مجالًا لإجماع وطني وشعبي.
هذا الهجوم تزامن مع حضور النقابة الوطنية للصحافة المغربية في اجتماع الأمانة العامة بدولة الإمارات، حيث مثلها الزميلان عبد الكبير أخشيشن وعثمان النجاري. ويأتي هذا في سياق دور النقابة البارز داخل هياكل اتحاد الصحفيين العرب، عبر تنظيم اللقاءات وتوطيد العلاقات المهنية.
على النقيض، تُغيب الجزائر نفسها عن هذه الهياكل وعن الاتحاد الإفريقي للصحفيين، المنخرط في الاتحاد الدولي للصحفيين، الذي يضم أكثر من 560 ألف عضو. هذا الغياب يبرز ضعف تأثيرها النقابي عربيًا وقاريًا، مقارنةً بالحضور المغربي الفاعل.
البيان الجزائري، الذي رُوّج له عبر الإعلام الرسمي، أظهر الكثير من الغضب تجاه مواقف الاتحاد. وصف الاتحاد بعبارات مثل “مختطف” و”متواطئ” يعكس تصعيدًا غير مبرر يهدف إلى تعميق الخلافات بين المؤسسات الإعلامية بدل تعزيز التعاون المهني.
هذا الخطاب كان موجهًا أيضًا لسكان مخيمات تندوف، حيث يُحتجز الآلاف في ظروف قاسية. بينما يُغفل الإعلام الجزائري معاناة المحتجزين، ينصب اهتمامه على ترويج رواية رسمية تخدم أجندة السلطة، بدل التركيز على قضايا الشعب الجزائري الحقيقية، ومنها تدهور الوضع الاقتصادي وصندوق الثروة السيادية.
اختارت المؤسسة الجزائرية الانحياز السياسي الأعمى بدل العمل على تحسين أوضاع الصحفيين والدفاع عن حرياتهم. هذا المسار يضر بمصداقيتها ويضعف دورها كجهة نقابية، خاصةً في المنتديات المهنية عربيًا ودوليًا. في الوقت الذي يواصل فيه اتحاد الصحفيين العرب، بما في ذلك النقابة الوطنية للصحافة المغربية، العمل على تعزيز التعاون المهني بين الصحفيين في المنطقة، تواصل الجزائر تصعيد خطاباتها السياسية التي تضعف من فعالية المؤسسات الإعلامية وتؤثر سلبًا على دور الصحافة كمنبر للحقيقة والوعي.
في المقابل، تواصل الجزائر التراجع في إصلاحاتها في قطاع الإعلام، في ظل غياب الدعم الفعلي لحرية الصحافة وتعزيز التعددية. بدلاً من مواجهة تحديات الوضع الإعلامي، تركز المؤسسات الجزائرية على التصعيد السياسي، مما يؤثر سلبًا على مصداقية الصحافة ويزيد من القيود المفروضة على حرية التعبير.
إصلاح الإعلام في الجزائر يعني تعزيز الحرية وكسر القيود المفروضة على الصحفيين، وعدم الانحياز الأعمى للأجندات السياسية. الصحافة الجزائرية تواجه تحديات كبيرة في تقديم نموذج يعكس التنوع والتعددية في المجتمع. الصحافة الحقيقية يجب أن تكون قادرة على صناعة الوعي بعيدًا عن التضليل والعبث، وأن تواكب التحولات الاستراتيجية التي يشهدها العالم، عوض أن تكون مجرد أداة لخدمة أجندات سياسية ضيقة.
محمد الطالبي
عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي للصحفيين
واجهة
توقيف داعشي بتاوريرت بصدد تجميع مواد لصناعة المتفجرات
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمدينة تاوريرت، في ضوء معلومات استخباراتية وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم أول أمس الأربعاء، من توقيف عنصر متطرف يتبنى الفكر المتشدد لتنظيم “داعش” الإرهابي يعمل كأستاذ بدوار “سيدي الشافي” التابع لإقليم تاوريرت، وذلك في سياق الجهود التي تبذلها المصالح الأمنية لتحييد مخاطر التهديدات الإرهابية ودرء المشاريع المتطرفة، التي تحدق بأمن واستقرار المملكة.
وذكر بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أن إجراءات التفتيش بمنزل المشتبه فيه مكنت من حجز مستحضرات كيميائية مشبوهة يحتمل استعمالها في صناعة العبوات المتفجرة التقليدية، تضم على الخصوص قنينات تحتوي على حمض “الكلوريدريك” و”بيروكسيد الهيدروجين” و”سلفات الزنك”، والتي تم إحالتها على الخبرة العلمية، وكذا أسلحة بيضاء مختلفة الأحجام بالإضافة إلى أجهزة هاتفية ودعامات إلكترونية.
وأضاف المصدر ذاته أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى أن المشتبه فيه قام بتجميع العديد من المعلومات بغرض الإلمام والإطلاع على المواد والمستحضرات التي تدخل في صناعة المتفجرات، والتدرب على كيفية إعدادها لاستعمالها في مشروعه الإرهابي، بهدف المس الخطير بسلامة الأشخاص والنظام العام.
وقد تمت إحالة الشخص الموقوف في إطار هذه القضية على المكتب المركزي للأبحاث القضائية، حيث تم وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث، الذي يجري معه تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن جميع الأهداف الإرهابية التي خطط لها المعني بالأمر، وكذا التحقق من مدى ارتباطه بشركاء ومساهمين محتملين آخرين.
واجهة
الدار البيضاء.. أمسية موسيقية احتفاء برأس السنة الأمازيغية الجديدة
نظمت شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات”، مساء أمس الاثنين، بالمجمع الثقافي عبد الله كنون بعمالة مقاطعة عين الشق، أمسية موسيقية احتفاء برأس السنة الأمازيغية الجديدة. وشارك في هذا الحفل الفني، الذي يندرج في إطار سلسلة من الأنشطة التي تنظمها الشركة خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 14 يناير الجاري، بمناسبة الاحتفال برأس السنة الأمازيغية “إيض يناير” 2975، ثلة من أبرز نجوم الموسيقى الأمازيغية، من بينهم مجموعة “أودادن”، والفنانة فاطمة تيحيحيت تيتريت، والرايس أعراب أتيكي.
وخلال هذه الأمسية، المنظمة بشراكة مع مجلس مدينة الدار البيضاء وبتعاون مع غرفة الصناعة التقليدية للجهة، قدمت الفنانة تيحيحيت باقة فنية متنوعة جمعت بين أغاني من ريبرتوارها الشخصي وأخرى لعدد من رواد الأغنية الأمازيغية المغربية، في مقدمتهم الحاج محمد الدمسيري، ورقية تلبنسيرت.
وبهذه المناسبة، عبرت الفنانة تيحيحيت، في تصريح للصحافة، عن سعادتها بالمشاركة في هذه الأمسية الفنية، منوهة، في الوقت ذاته، بجهود المشرفين على تنظيم هذه التظاهرة التي تحتفي برأس السنة الأمازيغية الجديدة.
من جهته، أكد المدير العام لشركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات”، محمد الجواهري، في تصريح مماثل، أن تنظيم هذه الأمسية يندرج في إطار تسليط الضوء على غنى التراث الأمازيغي وإبراز تنوعه الفني والثقافي، من خلال برنامج غني يهم مختلف أرجاء المدينة، مبرزا أن هذه الاحتفالية تجسد التزاما مشتركا بتعزيز التراث الثقافي المغربي في أبعاده المتنوعة.
وبهذه المناسبة، يضيف الجواهري، برمجت شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات”، على مدى ثلاثة أيام، احتفالات موسيقية في مناطق مختلفة من العاصمة الاقتصادية، إلى جانب تنظيم معارض وقرى ومنتجات للصناعة التقليدية.
وأشار إلى أن ذكرى الاحتفال بـ “إيض يناير” 2975 تتميز ببرنامج متنوع، انطلق أول أمس الأحد، حيث كانت ساكنة الدار البيضاء على موعد مع عروض فنية شملت تقديم رقصات تقليدية أمازيغية، بمشاركة فرق “أحواش أود تزنيت”، و”أحواش أود إمنتوغا” بحديقة “les Arènes ” بحي المعاريف.
وبساحة الراشيدي، تنظم أمسيات للاحتفاء بجماليات الفن الأمازيغي، تجمع أربعة من أبرز فناني المشهد الموسيقي الأمازيغي (فرقة “أحواش تازويت”، والفنانة كوثر براني والمطربة فاطمة تامانارت وعبد العزيز أحوزار).
من جانبه، يقدم المجمع الثقافي محمد زفزاف برنامجا متنوعا يجمع بين الرقصات والموسيقى الأمازيغية التقليدية والحديثة، بمشاركة فرقة “أحواش تيمغارين أملن” من تافراوت، و”تيفاوين سوس” الممثلة لتارودانت، و”أحيدوس أيت وراين”، الذي يجسد تراث الأطلس المتوسط، وكذا الرايس اعراب أتيكي وسعيدة تيتريت، وفرقة “تافسوت باند”.
-
رياضة منذ 6 أيام
النادي الملكي للكرة الحديدية ينظم الدوري السنوي للعبة بالبيضاء
-
على مسؤوليتي منذ 5 أيام
اتفاق الهدنة في غزة..هدية نتانياهو لترامب
-
الجديد TV منذ 4 أيام
شيخ العرب.. شيخ المقاومين الرافضين للاستقلال المبتور
-
مجتمع منذ يومين
الصندوق المغربي للتقاعد يطبق الإجراءات الجديدة المتعلقة بالضريبة على الدخل
-
مجتمع منذ 7 أيام
ميدلت: توقيف قائد بشبهة تورطه بإحدى جرائم الفساد
-
منوعات منذ 6 أيام
أطباء القطاع العام يعلنون إضرابا وطنيا لعشرة أيام
-
اقتصاد منذ 6 أيام
العربية المغرب” تدشن خطا جويا مباشرا بين الرباط والناظور
-
رياضة منذ 6 أيام
قطر تستضيف نزال القرن بين المغربي إلياس النهاشي و التايلاندي بيتشتانونغ بيتشفيرغوس