هددت حركة حماس مساء الاثنين “بإعدام الرهائن المدنيين” لديها في حال استمرار القصف على سكان قطاع غزة “دون سابق انذار”، وذلك في اليوم الثالث من هجوم مباغت واسع النطاق للفصيل الفلسطيني الإسلامي على إسرائيل.
وجاء التهديد بعدما فرضت إسرائيل “حصارا مطبقا” على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس والذي يتعرض لقصف إسرائيلي عنيف ردا على هجوم غير مسبوق للحركة الإسلامية على الدولة العبرية خلف حتى الآن أكثر من 1100 قتيل لدى الجانبين.
الإثنين أعلن الجيش الإسرائيلي استعادة “السيطرة” على مناطق في جنوب البلاد.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي متوجها إلى مسؤولين محليين رفيعي المستوى في جنوب إسرائيل “نحن في صلب الحملة لكن هذه ليست إلا البداية”.
وتابع “ما ستواجهه حماس سيكون صعبا ورهيبا، سنغير الشرق الأوسط”، وأضاف “نحن كلنا معكم وسنهزمهم بقوة”.
وفي مداخلة متلفزة دعا نتانياهو مساء الاثنين المعارضة الى تشكيل “حكومة وحدة وطنية في شكل فوري ومن دون شروط مسبقة”.
أما حماس فأطلقت تهديدا جاء فيه “ان كل استهداف لشعبنا بدون سابق إنذار سنقابله بإعدام رهينة من المدنيين”.
وأعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس “العدو لا يفهم لغة الإنسانية والأخلاق وسنخاطبه باللغة التي يعرفها”.
بحسب الحكومة تحتجز حماس أكثر من مئة إسرائيلي.