واجهة

وفاة عبد الرحيم برادة محامي المعتقلين السياسيين

نشرت

في

توفي اليوم الأحد، المحامي البارز، عبد الرحيم برادة، عن عمر ناهز 84 عاما، وهو كاتب وناشط سياسي معروف بمواقفه المنتقدة للنظام السياسي إبان عهد الملك الراحل الحسن الثاني، كما برز اسمه في الدفاع عن المعتقلين السياسيين.

الخبر، نشره على صفحته بالفيسبوك الدكنور عبد الكريم المنوزي صديق الراحل، حيث كتب :”.. ببالغ الحزن والأسى تلقينا هذا المساء نبأ وفاة المناضل والمحامي الكبير الاستاذ عبدالحيم برادة”.

و اضاف في السياق ذاته :”.. يصر الموت على أن يفجعنا من جديد في قامة نضالية أفنى حياته دفاعا عن الوطن عن المعتقلين والمختطفين السياسين وكل ضحايا انتهاكات حقوق الانسان”.

و الراحل الأستاذ عبد الرحيم برادة، كرس حياته المهنية للدفاع عن كل المضطهدين وناضل بشراسة من أجل الحرية والديمقراطية، وكان له حضور بارز بجانب ضحايا الاعتقال السياسي.

ولد برادة سنة 1938 بمدينة الدار البيضاء. وفي سن 18 عاما، وبعد حصوله على البكالوريا، انتقل برادة لباريس حيث درس القانون، وهناك التقى مع عمر بنجلون والمهدي بنبركة وقرر الانخراط في حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية.

وفي عام 1966، عاد برادة إلى المغرب، حيث مارس مهنة المحاماة، وكان مدافعا عن المعارضين السياسيين في المحاكم. ومن أبرز المحاكمات، كانت تلك التي حدثت في مراكش عام 1971، والتي توبع فيها 193 متهما بمحاولة قلب النظام، وهي محاكمة رافع فيها إلى جانب 51 محاميا بارزا منهم عبد الرحيم بوعبيد ومحمد بوستة وعبد الرحمن بن عمرو.

انقر للتعليق

الاكثر مشاهدة

Exit mobile version