واجهة

مسيرة لمغاربة سبتة تنديدا باستمرار إغلاق المعبر الحدودي

نشرت

في

خرج العشرات من المغاربة، أمس الأربعاء بعد صلاة العشاء، أمام معبر تاراخال من جانب الثغر المحتل، احتجاجا على استمرار إغلاق الحدود البرية،  بعد أزيد من سنتين من الإغلاق بسبب جائحة كورونا والأزمة الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا.

وتوجه المحتجون وفق ما عاينته “الجديد24” مشيا على الأقدام نحو الحدود، مطالبين بتسريع عملية فتح الأبواب.

وتعالت الأصوات المطالبة بفتح الحدود، كانفجار بعد ضغط عاشته ساكنة سبتة لأزيد من عامين، خاصة بعد تداول الأنباء الأخيرة على نطاق واسع والتي تُفيد بقرب فتح المعبر اليوم الخميس.

وعبر المتظاهرون عن رغبتهم في الدخول إلى وطنهم الأم وصلة الرحم مع أقربائهم، منددين بتأخر الأشغال على مستوى المعبر باعتباره السبب الرئيسي الذي أخر العملية.

و كانت سلطات المستعمر الاسباني، قد بادرت إلى إغلاق جميع المداخل المؤدية إلى الطريق الحدودي السريع بسبتة لمنع توسع الوقفة وتجمع عدد أكبر من المتظاهرين، كما انتشرت الشرطة المحلية وعناصر الحرس المدني حيث حاولوا احتواء الغضب وفض الوقفة السلمية.

هذا و تجدر الإشارة إلى أن إعادة فتح معبري سبتة ومليلية، لن يبقي على الأوضاع التي كانت تسود قبل الإعلاق، بحيث قررت السلطات المغربية وضع حد للنشاط الذي كان مهيمنا في السابق، ضمن ما كان يصطلح عليه ب “التهريب المعيشي” من خلال اعتماد إجراءات مشددة بمناطق العبور، بما في دلك التحديد الجمركي لكمية و نوعية البضائع  الشخصية المسموح بإدخالها.

انقر للتعليق

الاكثر مشاهدة

Exit mobile version