واجهة

بيان لعائلتي الشهيدين الدريدي وبلهواري بمناسبة مرور 41 سنة على استشهادهما

نشرت

في

بمناسبة مرور (41 سنة) على استشهاد المناضلين بوبكر الدريدي ومصطفى بلهواري، بعد الإضراب اللامحدود عن الطعام الذي خاضه المعتقلون السياسيون من مجموعة مراكش 1984، أصدرت عائلة الشهيدين بيانا موجها للرأي العام، تستحضر من خلاله، تضحيات وعطاء الشهيدين ورفاقهما.

و توقف البيان، الذي توصلت “الجديد24″ بنسخة منه، عند جسامة الانتهاكات التي شهدها المغرب في حينه، و التي تمثلت في:”.. ممارسات ممنهجة لخنق الحريات والتنكر لعموم التطلعات الشعبية نحو مغرب الحرية والكرامة والديمقراطية والعدالة الإجتماعية، مغرب الإنسانية والمواطنة الكاملة للجميع”.

و بهذه المناسبة سجل البيان تضامن العائلتين، مع كافة المعتقلين السياسيين ومع عائلاتهم، و المطالبة المتجددة بضرورة:” إطلاق سراحهم فورا، ووضع حد نهائي للاعتقال السياسي ببلادنا”.

و طالب البيان ب :”..وضع حد لكل أشكال الاستبداد والقمع السياسي؛ ومن أجل مغرب الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، مغرب حقوق الانسان للجميع الذي استرخص الشهيدان حياتهما من أجلها”.

و جددت العائلتين، التأكيد على:” انخراطنا التام في مجهودات الحركة الحقوقية الديمقراطية، وفي نضالها المتواصل من أجل وضع حد نهائي للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ببلادنا، ولكشف الحقيقة الكاملة حول ملفاتها السوداء، وتحصين مجتمعنا سياسيا وحقوقيا وقانونيا من عدم تكرارها”.

و ختم بيان عائلة الشهيدين،بالتأكيد على أنها تتطلع إلى تجاوز المعتقل السياسي السابق والناشط السياسي والحقوقي، نصير الشعب الفلسطيني، المناهض للصهيونية وعضو السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، المناضل الصادق سيون أسيدون، للوعكة الصحية التي ألمت به في الأونة الأخيرة، مع توجيه مطالبتها للسلطات القضائية:” بكشف الحقيقة الكاملة حول الحادث الغامض الذي تعرض له المناضل أسيدون، ودعوتنا السلطات الصحية بتسخير كل الإمكانيات المتاحة لإنقاذ حياته”.

انقر للتعليق

الاكثر مشاهدة

Exit mobile version