واجهة

بسبب عزيز غالي..أعضاء بالمكتب المركزي ل AMDH يجمدون عضويتهم

نشرت

في

وجه أعضاء بالمكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الانسان ، مراسلة إلى أعضاء وعضوات كل من المكتب المركزي واللجنة الإدارية معلنين عن تجميد عضوياتهم، احتجاجا على وصفوه “مبالغة رئيس الجمعية في استغلال موقعه داخل أجهزة الجمعية في الانفراد باتخاذ المبادرات باسم الجمعية دون الرجوع إلى المكتب المركزي”.

و من ضمن ما جاء في المراسلة، التي حصلت “الجديد 24” على نسخة منها، أن رئيس الجمعية، في إشارة إلى عزيز غالي، بالغ في استغلال موقعه داخل أجهزتها من خلال الانفراد باتخاذ المبادرات باسم الجمعية كما “فعل في أحداث زلزال الحوز، وتدوينته ضد المنتخب المغربي “فريق التطبيع و فريق المقاومة”، وتبنيه لتدوينة أحد انفصاليي الداخل، بمضمونها الانفصالي، ثم ممارساته اللارفاقية واللا نضالية والتي تخلو من الاحترام تجاه بعض المناضلين الذين يخالفونه الرأي داخل المكتب المركزي، أثناء الاجتماعات، ثم تهديداته المتكررة بالاستقالة من رئاسة المكتب المركزي والتي نجهل أسبابها زيادة على خرجاته الإعلامية المتتالية والتي تمس بسمعة الجمعية وتاريخ نضالها المجيد مثل نعته للأساتذة بـ”العطاشة” بتوصيف يسيء لهيئة التربية والتعليم، وفي عز الحراك التعليمي وهي الهيئة التي تشكل تقريبا أكثر من نصف أعضاء الجمعية وكانت ولا تزال مساهمتها فعالة، في تأسيس فروع الجمعية، منذ التأسيس، والقدح في نقابتهم العتيدة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والتي تعد من أهم مكونات الجبهة الاجتماعية المغربية إلى جانب الجمعية و(ك د ش) هي التي تضع مقراتها رهن إشارة فروع الجمعية لتجديد المكاتب والأنشطة الإشعاعية، عبر التراب الوطني، مما أدى بالعديد إلى الاستقالة من الجمعية”.

و أضافت المراسلة “أنها ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي يقوم فيها، عزيز غالي، بإقحام الجمعية في مواقف تخصه شخصيا، وحسب أجندته الغير معلومة ولا مفهومة، في قضية الصحراء المغربية وغيرها من المشاكل التي يجب أن تبقى الجمعية بعيدة عن هذا التوظيف السياسوي، وتكرار محاولة إجبار المكتب المركزي على توقيع بيانات مع ما يسمى منظمة “CODESA” لانفصاليي الداخل، ويستمر في ذلك من خلال خرجاته الإعلامية لدى مواقع إلكترونية غير مهنية وفي بعض قنوات “اليوتوبرز” المضللة، وتحريف الموقف الرسمي للجمعية في ما يتعلق بالصحراء المغربية؛ هذا الموقف “الحل الديمقراطي …” الفضفاض والذي يتم تأويله بشكل مغرض، لابد من إعادة النظر فيه وبشكل لا لبس فيه خلال المؤتمر المقبل، بما يعني مغربية الصحراء بدون لف ولا دوران”.

و ختمت المراسلة بالتأكيد على أنه “من موقع المسؤولية، نقول للرئيس كفى! يجب أن نضع حدا لهذا العبث، وخصوصا في هذا الظرف الدقيق أي، أثناء التحضير للمؤتمر الوطني المقبل للجمعية، في ظروف تعرف اجتماعات المكتب المركزي فتورا وتراجعا كبيرا، بسبب سلوكيات الرئيس الغير منضبطة للنظام الداخلي للجمعية وهو الذي يجب أن يكون أحرص الأعضاء والعضوات على سمعة الجمعية ومصداقيتها من موقع مسؤوليته؛ بحيث لا يحصل النصاب في جل اجتماعات المكتب المركزي وهي سابقة في تاريخ اجتماعات المكتب المركزي، وهناك تعثر في اجتماعات اللجنة التحضيرية وتتم اجتماعاتها في جو ينقصه النقاش الحقيقي كما اعتدنا عليه سابقا”.

انقر للتعليق

الاكثر مشاهدة

Exit mobile version