قالت الشرطة الفرنسية، أنها لم تعثر على الإمام المغربي حسن إيكوسين من أجل توقيفه إثر صدور قرار من أعلى محكمة إدارية بفرنسا بإمكانية ترحيله من البلاد إثر اتهامات “بالتحريض على الكراهية والعنف”” في ما أعلن المغرب تعليق التصريح القنصلي الذي يسمح لباريس بنقله إلى المغرب، عقب توقيعها له في وقت سابق .
وكانت وسائل إعلام فرنسية قد قالت إنه من الممكن أن يكون إيكوسين قد فر نحو بلجيكا.
ومن جهته قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، إن هذا الفعل “يعاقب عليه بالسجن ثلاث سنوات بسبب التهرب من إجراء الطرد من الإقليم”، وتابع أثناء حلوله ضيفا على قناة “فرانس “5 أمس الأربعاء إن “إجراءات إدارية اتخذت لمنعه من العودة إلى فرنسا، واعتقاله إذا قدم نفسه على اعتبار أنه هارب على الحدود”.
وفي حالة تم القبض على إيكوسين، فإن ترحيله إلى المغرب لن يكون تلقائيًا، حيث أكدت مصادر أن التصريح الممنوح من قبل الخدمات القنصلية المغربية سيكون ساري المفعول لمدة 30 يومًا، وسينتهي في 1 سبتمبر الجاري.
كما أن مصادر إعلامية أشارت إلى أن السلطات المغربية قررت تعليق التصريح القنصلي الذي يسمح لباريس بنقله إلى المغرب، عقب توقيعها له في وقت سابق.
وتبعا لذلك، أكد موقع Europe1 أنه “إذا تم اعتقال إيكوسين، فلا يمكن طرده، ووفقا لعدة مصادر في الشرطة الفرنسية، فإن المناقشات مستمرة بين فرنسا والمغرب وفور إلقاء القبض عليه، سيوضع في مركز اعتقال إداري لمدة أقصاها 90 يوما”.
