أعلنت وحدات مكافحة الجريمة المنظمة التابعة لمديرية أمن اسطنبول، نهاية الأسبوع المنصرم، عن وضع حد لنشاط أكبر شبكة دعارة في العاصمة الاقتصادية إسطنبول، بعدما ضبطت 6 أتراك مارسوا الابتزاز على 62 سيدة أجنبية، وأجبروهن على ممارسة الدعارة.
وقال موقع “كي آر تي” التركي، إن التحقيقات أكدت أن معظم ضحايا الشبكة من النساء المغربيات، إذ جرى إجبارهن على العمل في الملاهي الليلية وممارسة الدعارة، بعد مصادرة جوازات سفرهن وهواتفهن المحمولة.
حسب التحقيقات الأولية التي كشفتها الصحافة المحلية باسطمبول،، فقد تم احتجاز السيدات في أماكن خاصة، قبل نقلهن إلى الملاهي الليلية في سيارات تتبع كبار الشخصيات (دون أن تحدد التحقيقات أسماء المتورطين من كبار رجال الدولة، ومن بين المتهمين شخص يدعى صبري شلبي، متهم في أحداث جيزي، ومطلوب للعدالة، لتنفيذ حكم بالسجن 3 سنوات.).
ووفق المصدر ذاته،، فإن التحقيقات، كذلك، كشفت أنه علاوة على ممارسة الدعارة، فإن «مافيا الجنس» تلك تجبرهن على العمل راقصات في الملاهي التركية، ويتم اللجوء، أحيانا، إلى تعنيفهن في حال رفضهن الخضوع للإجهاض، وتهديدهن بالقتل في حال رفضهن الاستمرار في العمل أو بيعهن» إلى شبكات أخرى في دول في أوروبا وآسيا، ومنها الإمارات العربية المتحدة وتايلاند وإسبانيا وروسيا، ودول في أوروبا الشرقية، مشيرا إلى أنه يتم استدراجهن عن طريق وسيطات مغربيات بدعوى الزواج من أتراك أغنياء قبل أن يكتشفن أنهن ضحية شبكات الدعارة.