أكد المكتب الوطني للسكك الحديدية، أن الدراسات حول مشروع الربط بخط القطار فائق السرعة بين مدينتي مراكش و أكادير، فازت بها شركة صينية ضمن طلبات عروض دولية شاركت فيها عدة شركات عالمية.
التأكيد تم الكشف عنه، من خلال بلاغ توضيحي للمكتب، توصل ” الجديد 24″ بنسخة منه، أشار إلى أن إختيار الشركة الصينية تم وفق مبدأ أفضل العروض و أقلها كلفة.
و حسب ذات البلاغ فإن الأمر يتعلق فقط بالدراسات التقنية وليس بداية إنجاز الخط المذكور.
هذا و تجدر الإشارة، إلى أن الخط السككي الجديد فائق السرعة، سيربط وسط المملكة بشمالها، وسيعزز الحركية بين أقطاب الدار البيضاء، ومراكش وأكادير، بفضل المزايا التي توفرها هذه التكنولوجيا العالية من حيث جودة الخدمات وتقليص مدة السفر وحماية البيئة وتوفير بنية تمكن من تجويد حركة نقل البضائع عبر القطاع في اتجاه جميع الجهات التي سيعبرها هذا الخط.