يبدو أن السجال الذي خلفته التدوينة المنسوبة للمعلق الرياضي على قنوات “بي إن سبورت” القطرية، حفيظ الدراجي، لم يستقر بعد على حال.
فرغم محاولة الدراجي التملص من “مسؤوليته” عن التدوينة المنشورة على حساب منسوب إليه في “تويتر” يحمل إهانة للنساء المغربيات، من خلال وصفهن بألفاظ قدحية، فلم تتوقف ردود الفعل القوية التي عبر عنها مواطنون مغاربة و إعلاميون و حتى منظمات منتمية للمجتمع المدني، ذهب البعض منها إلى حد التقدم بعريضة و شكوى موجهة إلى النائب العام القطري عيسى بن سعد الجفالي النعيمي، من أجل تحريك الدعوى الجنائية طبقا لمقتضيات المادة 8 من القانون 14/2014 الخاص بمكافحة الجرائم الإلكترونية.
التطور الجديد في القضية، وقع عليه اللاعب المغربي الدولي السابق، عبد السلام وادو، الذي لم يتردد في الوقوف إلى جانب المعلق الرياضي الجزائري، عبد الحفيظ الدراجي، من خلال نشره لتدوينة على حسابه الخاص في تويتر، مما جاء فيها : “الأخ العزيز حفيظ دراجي. نحن نعرف أساليب هذه المجموعة العنصرية المغربية وكرهها للأجانب”، قبل أن يضيف: “كما أنني أعاني من كراهيتهم وعارهم كل يوم. حرب إلكترونية ألقها المغاربة ومؤيدوهم ضد جميع أولئك الذين لا يشاركونهم أيديولوجيتهم”.
حفيظ الدراجي، التقط من جانبه هذه “الخرجة” الغير متوقعة لعبد السلام وادو، ليتوجه إليه بالشكر ويعيد نشر تدوينته على حسابه الخاص :
هذا و يجدر التذكير بأن حفيظ الدراجي سبق له أن اعتبر “..أن المحادثة مفبركة، وأنه بريء من كل ما ورد فيها، مستنكرا ربط اسمه برسالة غير أخلاقية”، قبل أن تخرج المغربية (مريم) موضوع التدوينة، عن صمتها من خلال فيديو، وصفت فيه الدراجي بالكادب، حيث قامت بعرض محادثتها مع المعلق الجزائري، مؤكدة أنه قام بسبها وتلفظ ضد المغربيات بألفاظ بذيئة.
