أدانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع الناظور، إقدام البحرية الجزائرية التابعة للجيش الجزائري على إطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي، على قارب كان على متنه مهاجرون سريون من جنسيات مختلفة. في عرض البحر، من ضمنهم شابة مغربية، مما أدى إلى مقتلها على الفور هي وثلاثة مهاجرين اخرين.
و لقيت الراحلة مصرعها، برصاص البحرية الجزائرية، يوم السبت الأخير، أثناء محاولتها إيقاف “زودياك” في منطقة “عين الترك”، القريبة من ميناء مدينة وهران، غرب الجزائر.
و قالت الجمعية، في تدوينة لها على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الضحية “فوزية بكوش” البالغة من العمر 30 سنة، كانت قد غادرت مدينة أحفير منذ أزيد من شهرين إلى وهران، من أجل ركوب أمواج البحر في اتجاه الشواطىء الإسبانية.
و قال حقوقيون بمدينة الناظور، أن مقتل الشابة المغربية، جاء على إثر رفض “الزودياك” الدي كان يقل المهاجرين السريين، الامتثال لتعليمات السلطات الجزائرية، ليتم إطلاق النار بشكل عشوائي، بدل استعمال الطرق التقليدية المتعارف عليها في مثل هده الحالات دوليا.
و لازالت جثة الراحلة في الجزائر، في انتظار استكمال الإجراءات الإدارية لنقلها إل مسقط رأسها بالمغرب.
