أعلن مكتب الاستشارة ومواكبة المقاولات Lkelma عن توقيع شراكة استراتيجية مع SiteMinder، المنصة العالمية المرجعية في مجال إدارة وتوزيع الغرف الفندقية.

تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز القدرات التجارية للفنادق، ودور الضيافة، والرياضات، والنُزُل المغربية، من خلال تمكينها من أدوات تكنولوجية مجرّبة، سهلة التفعيل، وفعالة في تحفيز المبيعات وتحسين الظهور الرقمي على المستوى العالمي.

“ستمكن هذه الشراكة بين Lkelma وSiteMinder
المؤسسات الفندقية المغربية، من البيع بشكل أكبر، وأفضل، وعلى نطاق عالمي.” يوضح رضوان شاكر، المدير العام لمكتب الاستشارة ومواكبة المقاولات Lkelma.

و تأتي هذه الشراكة، في سياق طموح المغرب نحو الريادة السياحية على مستوى القارة الإفريقية.

و هو ما تؤكده الأرقام، ففي عام 2024، استقبلت المملكة 17.4 مليون زائر، وتخطط لزيادة كبيرة في طاقتها الإيوائية في أفق 2030،تحضيراً خاصة لاحتضان كأس العالم، حيث أصبح رقمنة تسيير الوحدات الفندقية، وخاصة تسويق الغرف وزيادة العائدات، ضرورة حتمية لتحسين الأداء، وجذب زبائن دوليين متصلين دائماً، ومواكبة التغيّرات في سلوك المستهلكين الذين يبحثون عن الحجز الفوري والتجارب الشخصية.

في هذا السياق، يضيف رضوان شاكر قائلا : “من بين أكبر العوائق التي تحول دون الرقمنة، هو الشعور بأن الأدوات المعلوماتية معقدة. ومع SiteMinder، نوفر للفنادق المغربية، خصوصاً الصغيرة والمتوسطة منها، حلاً بديهياً، معترفاً به عالمياً، ومصمم خصيصاً ليناسب احتياجاتها “.

من جانبها، قالت هيذر هوليس Heather Hollis، المديرة التسويقية، SiteMinder :
“نحن سعداء بالشراكة مع مكتب الاستشارة ومواكبة المقاولات Lkelma لدعم نمو القطاع الفندقي المغربي. إن خبرتهم المحلية، والتزامهم الميداني، وفهمهم الدقيق لتحديات القطاع، تجعلهم شريكاً مثالياً. معاً، سنساعد العديد من المؤسسات على تجاوز منعطف استراتيجي في مجال التسويق والقدرة التنافسية”.

واصلت أسعار النفط انخفاضها في مستهل تعاملات اليوم الثلاثاء 22 يوليو/تموز (2025)، وذلك في ظل تصاعد المخاوف من احتدام الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

و جاء هذا التراجع لليوم الثاني على التوالي ، مدعومًا باحتمالات وقوع حرب تجارية بين أميركا وأوروبا، وهما من كبار مستهلكي النفط الخام عالميًا.

وتشهد أسعار النفط حالة من الارتباك على خلفية الصراع المتوقع، قد تُضعف نمو الطلب على الوقود من خلال التأثير السلبي في النشاط الاقتصادي، مما ألقى بظلاله على ثقة المستثمرين.

وكانت أسعار النفط قد انخفضت في نهاية تعاملات أمس الإثنين 21 يوليوز الجاري، مواصلةً نزيف الخسائر الممتدة من الأسبوع، مع تراجع المخاوف من تأثير العقوبات في إمدادات الخام.

استحوذت مجموعة سوطيما على 99.99% من رأسمال شركة سولوديا المغرب من مساهميها عبد العزيز رزقاوي، وشركة كاب ميزانين 3 (صندوق تديره سي دي جي إنڤيست غروست)، وعائلة الزين.

وفي إطار هذه الاتفاقية، سيواصل عبد العزيز رزقاوي مهامه كمدير عام لسولوديا لمدة لا تقل عن خمس سنوات. تقدر القيمة الإجمالية لسولوديا بمليار درهم. ومن المتوقع أن يبلغ رقم معاملات عام 2025 حوالي 360 مليون درهم، مع أرباح معدلة قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين تقدر بـ 90 مليون درهم.

من المتوقع أيضا دفع مبلغ إضافي قدره 95 مليون درهم، مشروطًا بتحقيق أهداف مالية معينة.

تأتي عملية الاستحواذ هاته، استمرارًا لالتزام سوطيما بتطوير الإنتاج المحلي وتحسين الوصول إلى العلاجات الأساسية. وتهدف إلى تعزيز القدرات الصناعية الوطنية في مجال غسيل الكلى، توسيع المحفظة العلاجية للمجموعة في قطاع ذي تأثير كبير على الصحة العامة، زيادة القدرة التنافسية لسولوديا في الأسواق الدولية، لا سيما في غرب إفريقيا والشرق الأوسط.

لا يزال إتمام الصفقة خاضعًا لتحقيق الشروط المسبقة المعتادة، بما في ذلك موافقة مجلس المنافسة. ومن المتوقع إتمام الصفقة قبل نهاية عام 2025.