أفاد مكتب الصرف أن التحليل حول وسيلة النقل للمبادلات التجارية المغربية مع باقي بلدان العالم، أظهر هيمنة الطريق البحري سنة 2020 بـ4ر91 مليون طن، أي ما يعادل 3ر96 في المائة من مجموع التجارة، مقابل 7ر85 مليون طن (94 في المائة) سنة 2019.
وأوضح المكتب، في تقريره السنوي حول التجارة الخارجية برسم سنة 2020 ، أن توزيع هذه التبادلات حسب الموانئ، تركز بالموانئ الأطلسية بين أكادير وطنجة (مع استحواذ الجرف الأصفر وميناء الدار البيضاء)، وذلك بنسبة 94 في المائة من حركة المرور.
وهيمن ميناء الجرف الأصفر على 9ر38 في المائة من المبادلات التي تمت عبر البحر سنة 2020 مقابل 5ر39 في المائة سنة 2019. وتتم عبر هذا الميناء المبادلات الخاصة بصادرات الأسمدة الطبيعية والكيميائية (530 ر11 مليون طن سنة 2020) ، والواردات من الفحم وفحم الكوك والوقود الصلب (495 ر6 مليون طن سنة 2020).
فيما استحوذ ميناء الدار البيضاء على 7ر30 في المائة من هذه التجارة سنة 2020 مقابل 3ر31 في المائة السنة التي قبلها بفضل صادرات الفوسفاط ( 438ر7 مليون طن سنة 2020) وواردات القمح ( 304ر3 مليون طن خلال 2020). وحسب المصدر ذاته، فإن ميناءي آسفي وطنجة المتوسط احتلا المرتبة الثالثة والرابعة على التوالي بنسبة 8ر8 في المائة و5ر5 في المائة سنة 2020، إذ تجري عبر ميناء آسفي التبادلات المتعلقة بواردات الفحم وفحم الكوك والوقود الصلب 2522 مليون طن خلال 2020، فيما يتميز ميناء طنجة المتوسط بغلبة واردات زيوت الغاز وزيوت الوقود ( 602ر1مليون طن سنة 2020).
