أعلنت شركة “سنترال دانون” بفخر أن علامة “دانون” قد تم تكريمها كـ “العلامة التجارية الأكثر إعجابًا” في فئة الأغذية (باستثناء المشروبات) في المغرب، وفقًا لتصنيف “براند أفريكا 100 – أفضل العلامات التجارية في المغرب”.

وقد كشفت الدراسة التي أجريت محليًا على 1000 مغربي تزيد أعمارهم عن 15 عامًا أن “دانون” هي العلامة التجارية الأكثر شعبية بين المغاربة.

وتم إطلاق دراسة “براند أفريكا” في عام 2011 خلال منتدى “براند أفريكا” في جنوب أفريقيا.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة تجرى في أكثر من 30 دولة، مما يمثل أكثر من 85% من الناتج المحلي الإجمالي والسكان في أفريقيا.

وتهدف هذه الدراسة إلى تعزيز العلامات التجارية الأفريقية القوية وخلق منافسة صحية بين الشركات لصالح المستهلكين الأفارقة، ويشارك في تنفيذها شركاء مثل
“GeoPoll”، و”Integrate Consulting”، و”Kantar”، و”Brand Leadership”.

هذا و يتم نشر نتائج الدراسة وتصنيفات “براند أفريكا” سنويًا بمناسبة يوم أفريقيا في 25 مايو خلال شهر أفريقيا.

وجائزة “العلامة الأكثر إعجابًا” هي اعتراف بتميز علامة “دانون” في مجال الجودة والابتكار في المغرب، بما يتماشى مع مهمة شركة “سنترال دانون”: “توفير الصحة من خلال التغذية لأكبر عدد ممكن”. وصرح السيد أشرف فيدة، مدير التسويق لشركة “سنترال دانون”، قائلاً: “نحن فخورون للغاية بالحصول على هذه الجائزة . هذا التكريم هو ثمرة العمل المستمر وشغف فرقنا في البحث والتطوير والتسويق والعمليات، بالإضافة إلى ثقة وولاء مستهلكينا. سنواصل الابتكار والالتزام بإرضاء مستهلكينا.”

أفاد “مركز التجاري للأبحاث” بأن زوج العملات الدولار/الدرهم انخفض، خلال الأسبوع الممتد من 17 إلى 21 يونيو الجاري، بنسبة 0,22 في المائة إلى 9,97.

وأوضح المركز، في مذكرته الأخيرة “Weekly MAD Insights – Currencies”، أن هذا التطور يعزى أساسا إلى تأثير السلة الإيجابي بنسبة 0,03 في المائة، ارتباطا بالتقلب الضعيف لزوج العملات الأورو/الدولار خلال نفس الفترة.

وأكد المصدر ذاته أن تأثير السوق السلبي بلغ، من جهته، 0,25 في المائة لفائدة الدرهم، مضيفا أن فوارق سيولة الدرهم تراجعت بـ25 نقطة أساس إلى ناقص 0,45 في المائة.

ومن المتوقع استمرار هذا الاتجاه في الأشهر المقبلة بفضل التحويلات المالية للمغاربة المقيمين بالخارج والأداء الجيد للعائدات السياحة.

وبالموازاة مع ذلك، أكد “مركز التجاري للأبحاث” أن المخاطر السياسية في أوروبا، إلى جانب المعطيات الاقتصادية المطمئنة بالولايات المتحدة، من شأنها الإبقاء على الضغط على اليورو على المدى القصير.

كما توقع المحللون أن يستفيد الدرهم من تأثير السيولة على المدى القصير، استباقا لتدفق العملات الأجنبية خلال الفترة الصيفية، داعين المستوردين إلى تعزيز مستوى التغطية على عملياتهم بالدولار، وذلك خلال الثلاثة أشهر المقبلة.

أفادت توقعات بنك المغرب بأن تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج ستواصل منحاها التصاعدي لتسجل رقما قياسيا قدره 117,5 مليارات درهم سنة 2024، في تحسن نسبته 1,9 في المائة.

وأوضح بنك المغرب، في تقريره حول السياسة النقدية، الصادر في أعقاب اجتماع مجلس إدارته الفصلي الثاني برسم سنة 2024، أن “المعطيات المتوفرة تشير إلى استمرار المنحى التصاعدي لتحويلات المغاربة المقيمين بالخارج، مع تحسن بنسبة 1,9 في المائة في سنة 2024 إلى 117,5 مليارات درهم، وبنسبة 5,3 في المائة في سنة 2025 إلى 123,7 مليارات درهم”.

وأشار البنك المركزي إلى أنه من المتوقع أن تواصل مداخيل السفر، من جانبها، أداءها مع ارتفاع بنسبة 5,8 في المائة إلى 110,8 مليارات درهم، مبرزا أنها سترتفع في سنة 2025 بنسبة 5,8 في المائة إلى 117,2 مليار درهم.

ومن جهة ثانية، سترتفع إيرادات الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى 46,6 مليارات درهم، أي ما يعادل 3,1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في سنة 2024 بعد تسجيل 2,4 في المئة خلال العام المنصرم، لتصل إلى ما يعادل 3,2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في 2025.

وفي سنة 2025، يتوقع أن تسجل الصادرات ارتفاعا بنسبة 8,9 في المائة، لتعكس بالأساس ارتفاع مبيعات الفوسفاط ومشتقاته بنسبة 13,2 في المائة إلى 88,5 مليارات درهم، و12,8 في المائة إلى 185,1 مليار درهم بالنسبة لصادرات قطاع السيارات.

وبالموازاة مع ذلك، سترتفع الواردات بنسبة 9,7 في المائة؛ ما يعكس أساسا زيادات في عمليات شراء سلع التجهيز والمنتجات الاستهلاكية تامة الصنع، فضلا عن زيادة بنسبة 4,9 في المائة إلى 125,1 مليار درهم في فاتورة الطاقة.

وأخذا في الاعتبار الفرضيات الجديدة المتعلقة بالسياق الدولي والتوقعات الماكرو-اقتصادية، وكذا الإنجازات عند نهاية أبريل 2024، يتوقع أن يرتفع عجز الحساب الجاري من 0,6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في سنة 2023 إلى 1,7 في المائة في 2024 ثم إلى 2,7 في المائة في 2025.