يشارك وفد من الفاعلين السياحيين العموميين والخواص، برئاسة عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، من 5 إلى 7 مارس في معرض برلين الدولي للسياحة (ITB Berlin)، بهدف تعزيز تواجد المغرب في السوق الألمانية، أحد أهم الأسواق المصدرة في أوروبا.
ويوقع المكتب الوطني المغربي للسياحة في هذا الإطار على حركية مكثفة في هذا المعرض السياحي الذي يعتبر أكبر معرض تجاري عالمي لصناعة الأسفار، من خلال اجتماعات وشراكات استراتيجية في السوق الألمانية، حسبما جاء في بلاغ صادر عن المؤسسة.
ويضم الوفد المغربي لهذه المهمة حميد بن طاهر رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة، ولحسن زلماط رئيس الفيدرالية الوطنية للصناعة الفندقية، ومحمد السملالي رئيس الفيدرالية الوطنية لوكالات الأسفار. كما تعزز الوفد بحضور السيدة زهور العلوي، سفيرة صاحب الجلالة بألمانيا.
وفي هذه الدورة، تم تسليط الضوء على وجهتين رئيسيتين: أكادير ومراكش، على مساحة مخصصة تبلغ 130 مترا مربعا، حيث يتم إبراز مؤهلات هاتين المدينتين اللتين تحظيان بشعبية كبيرة لدى السياح الألمان.
وأورد البلاغ عن الفقير قوله “في هذه الدورة، قمنا بتشكيل فريق عمل هدفه تعزيز تواجدنا في السوق الألمانية، وهو سوق استراتيجي للوجهة المغربية التي تمثل أكثر من 67 مليون رحلة، منها 73 بالمائة في الخارج مع أولوية للوجهات المتوسطية”.
وقال المكتب إنه تم التوقيع على 4 اتفاقيات شراكة مع فاعلين مرموقين بهدف استقطاب مزيد من المسافرين نحو المغرب والرفع من عدد المقاعد والرحلات المخصصة للوجهات المغربية، موضحا أن هذه الاتفاقات تغطي فترة ثلاث سنوات.
و بهذه المناسبة، كثف المكتب الوطني المغربي للسياحة وتيرة الاجتماعات الإستراتيجية مع مديري ورؤساء مكاتب النقل ومنظمي الرحلات السياحية وشركات النقل الجوي مثل TUI بحضور رئيسها التنفيذي، سيباستيان إيبل، وشركة Wizzair بحضور رئيسها، روبرت كاري.
وانعقدت اجتماعات مع شركات Jet2، وV-Tours، بالإضافة إلى أكثر من 26 مجموعة كبيرة من مختلف القطاعات، مثل السياحة الثقافية، والسياحة الفاخرة، والاجتماعات والمؤتمرات، والجولات الشخصية، والترفيه والنقل الجوي، على غرار إنفيا وهوليداي مايكرز وFTI وتيشلر رايزن وبيرغ أند مير وكوني وسبوتفي وكولف ريزن وديسكافر إيرلاينز.
وخلص البلاغ إلى أنه “مع هذه العملية الهجومية التي قام بها المكتب الوطني المغربي للسياحة والالتزامات التي تعهد بها منظمو الرحلات السياحية الألمان لصالح الوجهة المغربية، ينتظر أن يحقق الوافدون الألمان زيادة حقيقية في خلال هذا العام 2024 وللسنوات القادمة”.
د/
