اقتصاد

شركة (Xlinks) تحسم الجدل بخصوص مشروع الربط الكهربائي بين المغرب و بريطانيا

نشرت

في

حسمت شركة إكس لينكس (Xlinks)، التي تتولي تنفيذ مشروع أكبر خط كهرباء بحري يربط المملكة المغربية مع بريطانيا، الجدل المثار حول إمكانية تغيير مسار المشروع نحو ألمانيا، مؤكدة استمرار المشروع، وأن أولوياتها حاليًا تنصب على تنفيذه من أجل تأمين احتياجات المملكة المتحدة بالطاقة النظيفة، وفق بيان نشرته الشركة.

و انطلق الجدل حول مشروع المغرب لتصدير الكهرباء النظيفة إلى بريطانيا، من تقرير نشرته وكالة بلومبرغ يشير إلى أن مطور المشروع، الذي تبلغ قيمته (20.6 مليار دولار) لتصدير الطاقة المتجددة من المغرب، أضاف خيارًا بنقل الكهرباء إلى ألمانيا بدلًا من المملكة المتحدة.

شددت شركة إكس لينكس، التي تشرف على خط الربط الكهربائي بين الرباط ولندن، وفق ما جاء في بيانها، الذي نشرته أول أمس الثلاثاء 12 مارس2024، على أنه لا توجد أي نية لإلغاء المشروع أو تحويل مساره.

وأوضحت أنه بالإضافة إلى مشروع “إكس لينكس” الحالي، تعمل الشركة على مشروعات أخرى للربط الكهربائي للوصول إلى أسواق جديدة من بينها السوق الألمانية، مؤكدة أن أي مشروع جديد لن يكون على حساب مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا.

يهدف مشروع إكس لينكس الأول من نوعه إلى مد 3 آلاف و800 كيلومتر من الخطوط البحرية، لتوصيل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من الصحراء المغربية إلى المملكة المتحدة بحلول عام 2030.

ومن المتوقع أن يولد المشروع 10.5 غيغاواط من الكهرباء الخالية من الكربون، لتوفير 3.6 غيغاواط من الطاقة الموثوقة لأكثر من 20 ساعة يوميًا في المتوسط، ما يلبي 8% من احتياجات بريطانيا من الكهرباء.

انقر للتعليق

الاكثر مشاهدة

Exit mobile version